الطب النانوي

يستخدم الطب النانوي تكنولوجيا النانو (nanotechnology) (جزيئات صغيرة تُسمَّى الجُسيمات النانوية، وآلات تُسمَّى الروبوتات النانوية nanorobots) لتحسين إيصال الأدوية إلى الأعضاء المستهدفة على وجه التحديد.يسمح استهدافُ أعضاء محددة تحقيق أفضل فعالية وسلامة ممكنة للأدوية التي يستعملها الأطباء.يؤثر حجم الجسيمات النانوية، الذي يتراوح بين 1 إلى 100 نانومتر (تعني البادئة نانو "جزءًا من المليار")، بالإضافة إلى شكلها وكيمياء سطوحها في تفاعل الجسم مع الدواء، بما في ذلك

• مدى سرعة امتصاص الدواء

• مقدار الدواء الذي يتوفر حيويًا بشكل فوري

• كيفية توزيع الدواء في الأنسجة

• كيفية استقلاب الدواء

• كيفية طرح الدواء من الجسم

تُعطى معظم الأدوية النانوية عن طريق الفم أو الوريد، وتحقق تأثيراتها من خلال التراكم في جميع أنسجة الجسم، بما في ذلك الأورام.

صُممت الجسيمات النانوية بحيث تبقى في الأعضاء المستهدفة لفترات طويلة من الزمن، وتسبب أقل تأثيرات جانبية.

(انظر أيضًا مقدمة في إعطَاء الأدوية وحركيَّاتها.)