اضطراب لِبسَة الجِنس الآخر

(اللبس المغاير؛ لبسة الجنس الآخر؛ فتشية الجنس الآخر)

حسبGeorge R. Brown, MD, East Tennessee State University
تمت مراجعته ذو الحجة 1444

تنطوي لبسةُ الجنس الآخر transvestism على الإثارة الجنسية المتكررة والمكثفة من لبسة الجنس الآخر.اضطراب لبسة الجنس الآخر هو لبسةُ الجنس الآخر التي تسبِّب ضائقة كبيرة أو تتداخل بشكلٍ كبير مع الأداء اليومي.

  • ولكنَّ معظمَ الأشخاص الذين يلبسون ثياب الجنس الآخر لا يكون لديهم اضطراب نفسي.قد يُشار إليهم على أنهم يلبسون ثياب الجنس الآخر وليسوا مصابين باضطراب لبسة الجنس الآخر.

  • يُشخص الأطباءُ اضطراب لبسة الجنس الآخر فقط عندما يكون الأشخاص في حالة من الضائقة الشديدة أو لا يستطيعون الأداء الجيّد بسبب رغبتهم في ارتداء ملابس الجنس الآخر أو بسبب التأثير في مجالات أخرى من حياتهم من خلال الوقت والنفقات التي ينفقونها في ارتداء الملابس المغايرة.

  • لا توجد أدوية فعالة؛ ويركِّز العلاجُ النفسي، عندَ الحاجة، على مساعدة الأشخاص على قبول أنفسهم والتحكّم في السُّلُوكيات التي يمكن أن تسبِّب المشاكل في حياتهم.

لبسة الجنس الآخر هو شكلٌ من أشكال الفتشية (تكون الملابس هي عامل الفتشية)، ونوع من الشذوذ الجنسي في حالاته الأشد تطرفًا.وفي هذا الاضطراب، يفضِّل الرجال ارتداءَ ملابس النساء، أو تفضِّل النساءُ ارتداء ملابس الرجال (بشكل أقلّ شيوعًا بكثير).قد يكون هذا بسبب امتلاك النساء لمجموعة أوسع من الملابس التي تُعدُّ متوائمة مع الجندر.ومع ذلك، لا يكون لديهم شعور داخلي بالانتماء إلى الجنس الآخر أو يرغبون بتغيير جنسهم، كما يفعل بعض الأشخاص الذين لديهم عدم رضا جندري الشديد.ولكنَّ الرجالَ الذين يميلون إلى ارتداء اللباس الأنثوي قد يكون لديهم مشاعر عدم الرضا الجندري عندما يكونون بحالة ضيق أو يمرُّون بتجربة خَسارة.

ويُستخدَم مصطلحُ لبسة الجنس الآخر عادة للإشارة إلى الأشخاص الذين يعانون من الميل إلى ارتداء المَلابس الأنثويَّة؛لبسة الجنس الآخر هو مصطلح أقل قبولاً ويُعد عدوانيًا.لا يُعد لبسة الجنس الآخر أو اللبس المغاير اضطرابًا في الصحة النفسية بحد ذاته.يحدث اللبس المغاير عند الرجال من مغاييري الجنس والمثليين، ويكون أكثر شيوعًا عند النساء.الأشخاص لاثنائيي الجنس الذين يرتدون ملابس ترتبط عادةً بجنس مختلف عن الجنس المحدد عند الولادة لا ينخرطون عادةً في "ارتداء الملابس المغايرة" بهدف الإثارة الجنسية.

يبدأ الذكور المُغايِرو الجنس، الذين يرتدون ملابس النساء، بمثل هذا السُّلُوك في مرحلة الطفولة المبكِّرة عادة.ويرتبط هذا السُّلُوك، في البداية على الأقلّ، بالإثارة الجنسية الشَّديدة.

ولكن، قد يرتدي الأشخاص الذين يلبسون لبسة الجنس الآخر تلك الملابس لأسبابٍ أخرى غير التحفيز الجنسي؛ على سبيل المثال، للحدِّ من القلق، أو الاسترخاء، أو لتجربة الجانب الأنثوي من شخصيَّاتهم في حالة الذكور.

وفي وقتٍ لاحق من الحياة (في الخمسينات أو الستينات من عمرهم في بعض الأحيان)، قد يُصاب بعضُ الرجال الذين كانوا يرتدون ملابسَ الجنس الآخر فقط في سنّ المراهقة والعشرينات بعدم الرضا الجندري.وقد يَسعون إلى تغيير أجسادهم عن طريق الهرمونات والجراحة التناسلية (تأكيد الجنس).

عندما يكون الشريك متعاونًا، قد لا تضرّ لبسة الجنس الآخر بعلاقة الزوجين الجنسيَّة.وفي مثل هذه الحالات، قد يدخل الرجالُ المصابون بهذه المشكلة في النشاط الجنسي وهم في الملابس الأنثوية جزئيًا أو كليًا بموافقة شريكهم.

أمَّا عندما يكون الشريكُ غيرَ متعاون، فقد يشعرون بالقلق، الاكتئاب، الذنب، والخجل من رغبتهم في ارتداء ثياب الجنس الآخر.وردًا على هذه المشاعر، يقوم هؤلاء الرجالُ في كثير من الأحيان بتطهير خزانتهم من المَلابس النسائية.قد يُتبَع هذا التطهيرُ بدورات إضافية من تجميع الملابس النسائية، والشعر المستعار، والمكياج، مع المزيد من مشاعر الذنب والعار، تليها المزيد من عمليات التطهير.

تشخيصُ اضطراب لبسة الجنس الآخر

  • تَقيِيم الطَّبيب، وذلك استنادًا إلى معايير التشخيص النفسية القياسية

يُشخِّص الأطباء اضطراب لبسة الجنس الآخر عندما:

  • تجري إثارة المرضى بشكلٍ متكرر ومكثف من خلال ارتداء ملابس الجنس الآخر؛ وتحصل الاستثارة في التخيّلات أو الرغبات الشديدة أو السلوكيات.

  • ونتيجة لذلك، يشعر الأشخاص بالضيق الشديد أو يصبحون أقل قدرة على الأداء بشكل جيد (في العمل، أو في أسرهم، أو في التفاعل مع الأصدقاء).

  • يكونون مستمرَّين لستة أشهُر أو أكثر

ولكنَّ معظمَ المصابين بهذه المشكلة ليس لديهم هذا الاضطراب.

عند وضع تشخيص اضطراب لبسة الجنس الآخر، يحدد الطبيب ما إذا كان الشخص لديه فتشية أو شبق ذاتي (إثارة الرجل عن طريق أفكار أو صور لنفسه كامرأة).

علاج اضطراب لبسة الجنس الآخر

  • مجموعات الدَّعم والمجموعات الاجتماعية

  • العلاج النفسي في بعض الأحيان

لا يلتمس الرعاية الطبية سوى عدد قليل فقط من الأشخاص الذين لديهم اضطراب بلبسة الجنس الآخر.أمَّا أولئك الذين يسعون إليها فقد يكون الدافع هو زوجًا غير سعيد أو القلق حولَ كيفية تأثير لبسَة الجنس الآخر في حياتهم الاجتماعية والعمل؛أو قد تجري إحالتُها من المَحاكم لتلقِّي العلاج.ويسعى البعضُ للحصول على الرعاية الطبية لمشاكل أخرى، مثل اضطراب تعاطي المخدِّرات أو الاكتئاب.

وغالبًا ما تكون المجموعات الاجتماعية ومجموعات الدعم للرجال الذين يرتديون ملابس الجنس الآخر مفيدة جدًّا.

يركِّز العلاجُ النفسي، عندَ الحاجة، على مساعدة الأشخاص على قبول أنفسهم والتحكّم في السُّلُوكيات التي يمكن أن تسبِّب المشاكل.

لا تتوفَّر أيَّة أدوية فعَّالة على نحو موثوق، حتى لو طلب شخصٌ لديه اضطراب لبسة الجنس الآخر مثل هذا الدواء.

quizzes_lightbulb_red
Test your KnowledgeTake a Quiz!
iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID