زيادة فيتامين D

يمكن أن يؤدي أخذ جرعات عالية جدًا من مكملات فيتامين D إلى حدوث التسمُّم بفيتامين D.

• تنجمُ سميَّة فيتامين D عن وجود مستوياتٍ مرتفعةٍ من الكالسيوم في الدم.

• قد يشعر الذين يعانون من سمّية فيتامين D من نقص الشهية والغثيان والقيء والضَّعف والعصبيَّة.

• يُشخِّصُ الأطبَّاءُ السُمية من خلال قياس مستويات الكالسيوم وفيتامين D في الدم.

• ينطوي العلاجُ على إيقاف استعمال مُكمِّلات فيتامين D واستعمال السوائل والأدوية في بعض الأحيان؛

(انظر أيضًا لمحة عامة عن الفيتامينات).

فمثلًا، قد يؤدي استعمال جرعاتٍ يوميَّة شديدة الارتفاع من فيتامين D - كأن تتراوح بين 60 - 100 ضعف أو أكثر من الجرعة اليوميَّة الموصى باستعمالها - على مدى عدة أشهر إلى حدوث التسمُّم وارتفاع مستوى الكالسيوم في الدم (فرط كالسيوم الدم).تصبح مستويات الكالسيوم مرتفعة نتيجة ارتفاع مستويات فيتامين D، حيث يحدث ما يلي:

• تزداد نسبةُ كسور العظام مقارنة بنسبة العظام التي تُجبَر.(حيث تحدث عادةً كسور وانجبارٌ بشكل مستمرّ للعظام في عمليةٍ تسمى إعادة التشكيل reformed - وذلك للتكيف مع المطالب المتغيرة التي تتعرَّضُ لها).يتحرَّر الكالسيوم من العظام إلى الدم نتيجةً لذلك.

• تكون كمية الكالسيوم التي تمتصُّها الأمعاء من الطعام أكبر.

قد يُستخدم فيتامين D في علاج الصدفية، وقصور الدُّريقات، والحَثَلٌ العَظمِيٌّ كُلويُّ المَنشَأ.لم يثبت أن الفيتامين د يقي من ابيضاض الدم وسرطانات الثدي، والبروستات، والقولون، أو أي سرطانات أخرى.لا تُساعد مكملات الفيتامين D على علاج الاكتئاب أو أمراض القلب والأوعية الدموية، أو الوقاية من أي منهما بشكل فعال، كما أنها لا تمنع حدوث الكسور أو السقوط.ولكن، تشير بعض الأدلة إلى أن الحصول على الوارد اليومي الموصى به من كلٍّ من فيتامين D والكالسيوم يُقلِّل من خطر الإصابة بكسور الورك عند الأشخاص المصابين بعوز الفيتامين D.