لقاحَات الأطفال

اللقاحاتُ Vaccines هي وسيلةٌ لجعل الجسم على استعداد لمحاربة حالات مُعيَّنة من العدوى.ولكنَّها لا تكافِح العَدوَى بعدَ حدوث المرض، مثلما تفعل الأدوية.وبدلاً من ذلك، تُساعد اللقاحاتُ على تجنُّب الإصابة بأمراضٍ مُعدِية معيَّنة.

كما تُسمَّى اللقاحات "التمنيعات immunizations" أحيانًا، لأنَّها إن جاز التعبير، تُعلِّمُ جهازَ المناعة كيف يُحارِبُ أمراضًا مُعيَّنة.وإذا كان الشخصُ محميًا من مرضٍ ما بسبب اللقاح، يُقال إنه "منيع" لهذا المرض.

ويعمل كلُّ لقاح على منع نوعٍ واحد فقط من العدوى؛فعلى سَبيل المثال، يساعد لقاحُ الانفلونزا على الوقاية من الأنفلونزا فقط.وقد يحتاج الأمرُ إلى الحصول على اللقاح عدَّةَ مرَّات حتى يكون فعالاً تمامًا.وبما أنَّ اللقاحات تُعطَى عن طريق الحُقَن عادة، لذلك غالبًا ما يَجرِي الجمع بين عدَّة لقاحات في حقنة واحدة لتقليل عدد الحُقَن.

• ويعطي الأطباءُ لقاحات الرضَّع والأطفال استنادًا إلى جدول قياسي

• ويكون ذلك على أساس العمر الذي يصبح فيه الأطفالُ في خطر من حالات العدوى المختلفة

• ولذلك، فعدمُ اتِّباع الجدول الزمني، والحُصُول على الحُقَن في وقتٍ متأخِّر يعرض الطفل لخطر الإصابة بعدوى خطيرة

في الولايات المتحدة الأمريكية، توفر مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) خطط تطعيم مُحدّثة ومعلومات أخرى مفيدة، تتوفر هنا:

• Vaccines for Your Children: التعرف إلى اللقاحات الموصى بها للطفل استنادًا إلى عمره

• Immunization Schedule: Birth through 6 Years Old

• Immunization Schedule: 7 to 18 Years Old

نعم، حيث تقلِّل اللقاحاتُ من خطر إصابة الطفل بعَدوى.والأطفالُ الذين لا يحصلون على اللقاحات هم أكثر ميلًا للإصابة بأمراضٍ أو الوفاة بسبب حالات عدوى معيَّنة، وذلك مُقارنةً مع الأطفال الذين يحصلون على اللقاحاتِ.ولكن، لا يوجد لقاحٌ يفيد في 100٪ من الحالات؛حيث يبقى هناك عددٌ قليل من الأطفال الذين يُصابون بأمراضٍ بسبب حالات مُعيَّنة العدوى على الرغم من أنَّهم حصلوا على لقاحات ضدَّها.

ولكن في الماضي، كان يقضي آلافُ الأطفال نحبهم كلَّ عام بسبب أمراض يمكن الوقاية منها الآن عن طريق اللقاحات.وكان مئاتُ الآلاف يُصابون بأمراض خطيرة.بفضل اللقاحات:

• جَرَى القضاءُ تمامًا على واحدٍ من الأمراض الفتَّاكة، وهو الجدري smallpox

• كما أنَّ الأمراضَ الخطيرة الأخرى، مثل شلل الأطفال والخناق والكزَاز، لم تَعُد تحدث اليوم تقريبًا في الولايات المتحدة

• في حين أصبحت بعض الأمراض الشائعة أقل حدوثًا بكثير، مثل الحصبة، والسعال الديكي، والنكاف

لا يزال العَديدُِ من حالات العدوى التي يمكن الوقايةُ منها باللقاحات تحدث في الولايات المتَّحدة، ولا تزال شائعةً في أجزاء أخرى من العالم.ويمكن أن تنتشرَ بسرعة كبيرة بين الأطفال الذين لم يحصلوا على اللقاحات.على سبيل المثال، لا تزال فاشيات الحصبة تحدث في الولايات المتحدة.تحدث هذه الفاشيات بين الأطفال الذين لم يتلقوا لقاح الحصبة.ولذلك من المهمّ لجميع الأطفال الحصول على اللقاحات.

تتوفر لقاحات لحالات العَدوى المُدرَجة لاحقًا، والتي يمكن أن تصيبَ الأطفال.والعديدُ منها معدٍّ جدًّا، ممَّا يعني أنها يمكن أن تنتشرَ بسهولة وبسرعة إلى أشخاص آخرين.كما يعني هذا أنَّه عندما يتلقَّى الطفلُ لقاحًا، سيُساعد هذا على حماية الآخرين أيضًا.

• الحُماق (جُدري الماء)

• كوفيد-19

• الخُناق أو الدفتريا Diphtheria

• المستدمية النزلية من النوع ب Haemophilus influenzae type b (والتي يمكن أن تسبِّب التهابَ السحايا والالتهاب الرئوي)

• التهاب الكبد أ Hepatitis A

• التهاب الكبد ب Hepatitis B

• فيروس الورم الحليمي البشري Human papillomavirus (الذي يمكن أن يسبِّب سرطانَ عنق الرحم عندَ البنات، والثآليل التناسلية عندَ البنات والأولاد)

• الأنفلونزا "flu"

• الحصبة Measles

• عدوى المكوَّرات السحائية Meningococcal infection (التي يمكن أن تسبِّب التهابَ السحايا)

• النُّكاف Mumps

• السُّعال الديكي أو الشَّاهوق Pertussis (whooping cough)

• عدوى المكوَّرات الرئوية Pneumococcal infections (التي يمكن أن تسبِّب حالات العدوى في الأذن وعدوى الجيوب والالتهاب الرئوي والتهاب السَّحايا)

• شلل الأطفال Polio

• الفيروس العجلي، روتا Rotavirus

• الحصبة الألمانية Rubella

• الكزاز Tetanus

نعم، تعدُّ اللقاحات آمنة جدًّا.تحدُث تأثيرات جانبيَّة عند عدد قليل من الأطفال، ولكن من النادر أن تكُون خطيرةً.كما أنَّ الأمراضَ التي تقي منها اللقاحات تكون أكثرَ خطورة على الطفل من التأثيرات الجانبيَّة للقاحات ذاتها.

• وقبل أن يُعطى اللقاح، تُجرى اختبارات لضمان سلامته

• وغالبًا ما تكُون التأثيرات الجانبيَّة بسيطة، مثل الألم في مكان الحقنة أو الطفح الجلدي أو الحمَّى الخَفيفة

• وفي حالاتٍ نادرة جدًّا، تكون التأثيرات الجانبية للقاح أكثرَ خطورة

• ولذلك ينبغي استشارة طبيب الأطفال مُباشرةً في حال حدثت أيَّة مشاكل من بعد حُصوله على لُقاحٍ.

لا، لا توجد صِلَةٌ معروفة بين اللقاحات والتوحُّد.

• أجرى أطباءٌ من جميع أنحاء العالم العديد من الدراسات للتحري عن صلةٍ بين اللقاحات والتوحُّد، ولكنهم لم يجدوا شيئًا من هذا.

• لا يكُون الأطفال الذين يحصلون على اللقاحات أكثر ميلًا للإصابة بالتوحُّد بالمُقارنة مع الأطفال الذين لا يحصلون عليها