سرطانُ المعدة

السَّرَطانُ هو نموٌ غير مضبوط للخلايا في الجسم،والخَلايا هي لبنات البناء الدقيقة جدًا للجسم،وهي تختص في ما تفعله،وتتكون الأعضاء المختلفة من أنواع مختلفة من الخلايا،ويُمكن لأي نوع من الخلايا تقريبًا أن يُصبح سرطانيًا.

سرطان المعدة هُوَ سرطانٌ يبدأ في المعدة،

• وتنطوي الأعراضُ على انزعاج في البطن ونقص الوزن وضعف،

• وينتشر هذا السرطان بسهولةٍ إلى أجزاء أخرى من الجسم ويكون قاتلًا غالبًا،

• ويُعالجه الأطباءُ

تنطوي الأسباب على:

• عدوى في المعدة ببكتريا الملويَّة البوابيَّة

• الوراثة (شيء يرثه الشخص من أحد الوالدين أو كليهما)

تكون الأَعرَاض المُبكِّرة خفيفةً وقد لا يُلاحظها المريض،وهِيَ تنطوي على:

• ألم حارق في البطن

• شعور بالامتلاء بعد وجبة صغيرة

قد تنطوي الأعراض اللاحقة على:

• نَقص الوَزن أو الضعف

• فقر الدَّم (انخفاض عدد كريات الدم الحمراء)

• شعور بخفَّة الرأس

• دم في البراز أو براز أسود قطراني

قد يُسبب انتشار السرطان أعراضًا مثل:

• اليرقان (لونٌ أصفر للجلد والأجزاء البيضاء من العين)

• تراكم للسائل وانتفاخ في البطن

• تورم العُقَد اللمفيَّة

• ضعف في العظام، مما يُؤدِّي إلى كسور فيها

يتحرَّى الأطباء عن سرطان المعدة عن طريق:

• التنظير الدَّاخلي (أنبوب معاينة مرن يجري تمريره عبر الحلق لمُعاينة المعدة وأخذ عيِّنات لاختبارها)

إذا أظهرت اختبارات التنظير الداخلي والخزعة سرطانَ المعدة، يستخدم الأطباء عادةً:

• التصوير المقطعي المحوسب وتخطيط الصدى للبطن للتحرِّي عمَّا إذا انتشرَ إلى أعضاء أخرى

• اختبارات الدم

يُعالجُ الأطباءُ سرطانَ المعدة الذي لم ينتشر عن طريق:

• الجراحة

تنطوي الفرصة الوحيدة للشفاء على استئصال الورم بأكمله قبل أن ينتشر،وبالنسبة إلى سرطان المعدة الذي انتشرَ، لا يمكن للمعالجة أن تشفي من المرض.قد يُعالجُ الأطباءُ الأَعرَاض ويجعلون الشخص يشعر بمزيدٍ من الراحة عن طريق:

• الجراحة

• المُعالجة الكِيميائيَّة والمُعالجة الشعاعية