تُعدُّ كل العظام المكسورة كسورًا،وللمزيد من المعلومات، انظر لمحة عامة عن العظام المكسورة.
ما هُوَ المعصم المكسور؟
مفصل المعصم هو المكان الذي يلتقي فيه العظمان الطويلان في الزند مع العظام الثمانية الصغيرة في قاعدة اليد،ويمكن اعتبار كسر في أية من هذه العظام كسرًا في المعصم،ولكنَّ يقول الأطباء إن الحالة هِيَ "معصم مكسور" عندما يكون لدى المُصاب:
كسر في أحد أو كلا عظمي الزند
يكون هذا النوع من الكسور في المعصم إصابةً شائعةً جدًا،بينما تكون الكسور في عظام المعصم الصغيرة أقل شيوعًا،
ويكون الكسر في المعصم أكثر شيوعًا عند كبار السن
قد تندفع العظام خارجةً من مكانها وتحتاج إلى إعادتها
ويحتاج المريض إلى جبيرةٍ فقط عادةً، ولكن يستخدم الأطباء الجراحةَ أحيانًا.
ينبغي على المُصاب استشارة الطبيب مُباشرةً إذا كان يعتقد أنَّ معصمه مكسورٌ.
ما الذي يُسبِّبُ الكسرَ في المعصم؟
عادةً ما تنجُم كسور المعصم عن:
محاولة التخفيف من السقوط عن طريق مدّ اليد بحيث يسقط المُصاب على راحة أو ظهر يده.
كسورُ المعصم
ما هي أعراضُ المعصم المكسور؟
قد تظهر الأعراض الآتية عند المُصاب:
ألم وتورُّم في المعصم
ألم عند تدوير المعصم
قد يبدو الرسغ مشوهًا
في بعض الأحيان، خدر في طرف إصبع السبابة أو صعوبة في لمس الإبهام والخنصر معًا
كيف يستطيعُ الأطباءُ معرفة ما إذا كان المعصم مكسورًا؟
يستخدم الأطباءُ:
كيف يُعالج الأطباء المعصمَ المكسور؟
سيعمل الأطباءُ على:
إعطاء المُصاب مُسكِّناً للألم
إعادة العظام إلى مكانها
تطبيق جبيرة على المنطقة المُصابة لأسابيع عديدة
الجراحة أحيانًا لإعادة العظام المكسورة إلى مكانها بحيث تبقى مع بعضها بعضًا
في بعض الأحيان، يستخدم الأطباءُ صفيحة معدنية أو مُثبِّتًا خارجيًا (إطار معدني خارج الجسم مع براغي طويلة متصلة بالعظام) بحيث تبقى العظام في مكانها في أثناء الشفاء
بعد أن يشفى العظم المكسور، سيصبح المعصم متيبِّسًا،وسيحتاجُ المصاب إلى إجراء تمارين لتخفيف التيبس واستعادة القوَّة.
