ما هو الأنف؟
الأنف هو أحد الأعضاء الحسِة ولديه وظيفتان مهمتان:
التنفّس
الشم
يكون الجزء العلوي من الأنف عظميًا.في حين يكون الجزء السفلي من الأنف غضروفيًا.الغضروف هو نسيج أملس وقاسي.
توجدد في داخل الأنف منطقة مفتوحة تُسمَّى التجويف الأنفي.يكون مبطنًا بغشاء غني بالأوعية الدموية.تُنتج خلايا هذا الغشاء المخاط (مادة لزجة رطبة).ويكون مزودًا أيضًا بشعيرات دقيقة (أهداب) تساعد على تنقية الأوساخ من الهواء.
ما هي الجيوب؟
الجُيوب هي أحياز جوفاء خلف وحول الأنف.وبما أن الجيوب مجوفة، فإن ذلك يساعد على تخفيف وزن الجمجمة فلا يكون وزنها كما لو كان سيكون بغياب تلك الجيوب.
وكما هيَ الحال في التجويف الأنفي، تكون الجيوب مبطنة بغشاء يصنع المخاط ويكون مزودًا بأهداب لالتقاط الأوساخ.
يوجد في كل جيب فتحاتٍ صغيرة تتصل بتجويف الأنف.تسمح هذه الفتحات بأن يكون ضغط الهواء داخل الجيوب كما هو في الخارج، ولذلك لا يتراكم الضغط ويسبب الألم.
تحديد موقع الجيوب
كيف يعملُ الأنف؟
مع مرور الهواء من خلال الأنف:
يسخن الأنف الهواء ويرطبه
يقوم المخاط والأهداب بالتقاط الأوساخ فلا تصل إلى الرئتين
تكشف الخلايا المستقبلة في الجزء العلوي من تجويف الأنف الروائح
الإحساس بالشم هو عملية معقدة.هناك عدد كبير من الروائح المحتملة، أكثر بكثير من المذاقات.
عندما يستنشق الشخص الهواء، يمرُّ الهواء فوق الخلايا المستقبلة في الجزء العلوي من تجويف الأنف.تكون كل من هذه الخلايا حساسة لمادة كيميائية مختلفة.عندما تستشعر الخلايا مادة كيميائية، فإنها ترسل رسالة عصبية إلى الدماغ على امتداد الأعصاب الشمية.يُفسر الدماغ الإشارات العصبية على أنها رائحة.
تشارك الرائحة والمذاق في إدراك نكهة الطعام.عندما يكون الأنف مسدودًا، تصل كمية أقل من الهواء إلى الخلايا المستقبلة الشمية.ولهذا السبب، عندما يُصاب الشخص بالزكام، فقد لا يستشعر مذاق الطعام بشكل جيد كالمعتاد.
ما هي المشاكل التي يُمكن أن تحدث للأنف والجيوب؟
تنطوي مشاكلُ الأنف والجيوب على:
حالات العدوى، مثل الزكام والتِهاب الجيوب
الإصابات مثل كسر الأنف
احتقان الأنف الناجم عن الحساسية
تسمى الناميات داخل الأنف بالسلائل الأنفية
