أستراغالوس

حسبLaura Shane-McWhorter, PharmD, University of Utah College of Pharmacy
تمت مراجعته جمادى الآخرة 1443

ما هو فيروس أستراغالوس؟

أستراغالوس Astragalus هو نباتٌ معمر يعود أصله إلى الصين، ومنغوليا، وكوريا.

يعتقد مناصرو الأستراغالوس بأنه أحد المكيفات الطبيعية.يعني هذا المصطلح في طب الأعشاب بأن هذه المادة تساعد الجسم على الاستجابة للإجهاد النفسي والبدني، واستعادة وظائف الجسم الطبيعية.في عامي 2020 و 2021، استخدم الكثير من الأشخاص الأَستراغالوس للتقليل من التأثيرات الضارة لعدوى كوفيد-19، على الرغم من عدم وجود أي دليل يدعم هذا الاستخدام.

  • وقد استُعمِلت جذور نبات الأَستراغالوس لعدة قرون بالمشاركة مع أعشاب أخرى كجزءٍ من الطب الصيني التقليدي.

  • من بين أكثر من 2,000 نوع من الأستراغالوس، يجري استخدام نوعين فقط في المكملات الغذائية عادةً، هما الأستراغالوس الغشائي و الأستراغالوس المنغولي.

  • تشتمل الأسماء الأخرى للأستراغالوس على هوانغ كي وميلكفيتش.

  • يتوفَّر الأستراغالوس بشكل مستخلصات سائلة، وكبسولات، ومسحوق، وشاي.

  • يحتوي استراغالوس على مضادات أكسدة، والتي يمكن أن تمنع تلف الخلايا.

(انظر أيضًا لمحة عامة عن المكملات الغذائية).

ما هي الادعاءات المثارة بخصوص استراغالوس؟

تنطوي القائمة الطويلة من الفوائد الصحية المزعومة لهذه العشبة على ما يلي:

  • يعزز الجهاز المناعي (على الرغم من أن ما يعنيه هذا أو كيف يمكن تحقيقه غير واضح)

  • يقي من السرطان

  • تُخفِّض ضغط الدم

  • يحمي الكبد والكلى

  • يقي من أمراض القلب ويعالجها

  • يقلل من الغثيان والتقيؤ الناجم عن العلاج الكيميائي

  • يخفض مستوى سكر الدم عند المصابين بالسكري

  • يقي من الزكام وغيره من أنواع العدوى في السبيل التنفسي

  • يُقلل من التعب

هل الاستراغالوس فعال حقًا؟

من غير المحتمل أن يكون لأي مركب واحد، بما في ذلك الاستراغالوس، مثل هذه المجموعة الواسعة من الفوائد الصحية.وبالتالي، فمن غير المرجح أن تؤكد الأدلة العلمية مثل هذه الفوائد المتعددة.

أظهرت الدراسات المُجراة على البشر بأن الفوائد المزعومة للأستراغالوس محدودة.إن معظم أو جميع هذه الدراسات صغيرة (أقل من 150 مشاركاً) وذات نوعية رديئة.اقترحت هذه الدراسات أنَّ الأستراغالوس، الذي غالبًا ما يُستعمل مع المعالجة المعيارية، قد تكون له الفوائد التالية، من بين أخرى مزعومة:

  • تحسين وظائف القلب عند الأشخاص المصابين بالفشل القلبي الذين يُعالجون أيضًا بعلاج معياري (على الرغم من أن بعض الأدلة لا تؤكد هذه الفوائد)

  • التحكم بمستويات السكر عند الأشخاص المصابين بالسكري

  • التقليل من علامات الضرر الكلوي عند الأشخاص المصابين بداء كلوي مزمن

  • الوقاية من حالات العدوى عند الأشخاص المصابين بالتهاب الكبد المزمن B

  • التقليل من الإجهاد عند الرياضيين والأشخاص الذين يعانون من سكتة

يمكن للأشكال القابلة للحقن من الأستراغالوس أن تقلل من الأعراض وتحسن جودة الحياة عند المصابين بالسرطان، ولكن لا توجد أدلة كافية تُظهِر أن الأشكال الفموية لجذر الأستراغالوس توفر نفس الفوائد.

من الضروري إجراء دراسات أكبر، ومصممة بشكل جيد، ولمدة أطول لتأكيد أي فوائد للأستراغالوس.

ما هي التأثيرات الجانبية المحتملة للأستراغالوس؟

يتحمل معظم الأشخاص الأستراغالوس بشكل جيد.ولكن في حالات نادرة، حدثت آثار جانبية بسيطة عند الأشخاص خضعوا لدراسات على الأستراغالوس، بما في ذلك الطفح الجلدي، والصداع، والتعب، والحكة، وسيلان الأنف، والغثيان، والإسهال.يمكن لبعض أنواع الأَستراغالوس غير الداخلة في تركيب المُكمِّلات الغذائية التجارية أن تكون سامة لأنها تحتوي على مادة "سوينسونين"، وهو مُكوِّن سام للجهاز العصبي.أمَّا بالنسبة إلى الحيوانات، فيؤدي هذا المُكوِّن إلى التسمُّم بـ "اللوكويد".

  • يبدو أن استهلاك ما يصل إلى 60 غرامًا (حوالي 2 أونصة) من الأستراغالوس يوميًا لمدة تصل إلى 4 أشهر آمن بالنسبة لمعظم الناس.ولكن الدراسات لم تقيّم سلامة استعمال جرعات أعلى أو استعمال مكملات الأستراغالوس لأكثر من 4 أشهر.(عمومًا، وخلافًا للأدوية التي تصرف بموجب وصفة، لا يتوفر سوى القليل من الأدلة على أفضل جرعة من المُكمِّلات.)

  • لم يجرِ ما يكفي من الأبحاث حول استخدام الأَستراغالوس من قبل النساء الحوامل والمرضعات أو من قبل الأطفال لمعرفة ما إذا كانت هذه العشبة آمنة لهذه الفئات من الناس.

  • إذا كان الأستراغالوس يزيد من نشاط الجهاز المناعي كما يزعم البعض، فقد يشكل ذلك مشكلة عند الأشخاص الذين يعانون من أمراض المناعة الذاتية، مثل الذئبة، أو التهاب المَفاصِل الروماتويدي، أو التصلُّب المتعدِّد.

ما هي التداخلات الدوائيَّة التي تحدث مع الأستراغالوس؟

  • بما أنَّ الأستراغالوس قد يزيد من نشاط الجهاز المناعي، فقد يحد من تأثيرات الأدوية التي تثبط نشاط الجهاز المناعي (مثل تاكروليموس وسيكلوسبورين).

  • يمتلك الأستراغالوس ومُكَوِّناته تأثيرات مشابهة لهرمون الأستروجين، بحيث يمكن أن يقلل من فعالية مُعالجَات السرطان المُصمَّمة لكبت الإستروجين.

  • يبدو أنَّ الأَستراغالوس يمنع الدَّم من التخثُّر، لذلك يمكن أن يزيد من خطر النزف عند الأشخاص الذين يستعملون مضادَّات التخثر.

  • قد يؤدي الأستراغالوس إلى خفض ضغط الدَّم بشكلٍ كبيرٍ عند الأشخاص الذين يستعملون الأدوية لخفض ضغط الدَّم.

  • قد يزيد الأستراغالوس من تأثير مُدرات البول (أدوية لزيادة التبول).

  • قد يجعل الأستراغالوس من الصعب على الجسم التخلص من الليثيوم، لذلك قد تتراكم مستويات خطيرة من الليثيوم عند الأشخاص الذين يستعملون كلًا من الأستراغالوس والليثيوم.

التوصيات

لم تتأكَّد أيَّة فوائدٍ صحِّية للأستراغالوس بدراساتٍ ذات جودةٍ عالية عند البشر.

لا يوصى باستخدام الأستراغالوس لعدم وجود فوائد مؤكدة تفوق احتمال الآثار الجانبية السلبية له.

يبدو أنَّ الأستراغالوس آمنٌ لمعظم الأشخاص؛ ولكن،

  • ينبغي على النساء الحوامل، والأطفال، والأشخاص المصابين بأمراض مناعة ذاتية، وأولئك الذين يعانون من أمراض الكبد أن يتجنبوا استعمال الأستراغالوس.

  • ينبغي على المرضعات، والأشخاص الذين يتناولون أدوية معينة (بما في ذلك أدوية تثبيط الجهاز المناعي، والمُعالجَات الهرمونية، ومضادَّات التخثُّر، وأدوية ضغط الدَّم، والليثيوم، ومدرات البول) أن يستشيروا طبيبهم قبل استعمال أستراغالوس.

quizzes_lightbulb_red
Test your KnowledgeTake a Quiz!
iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID