الشّرى

(الشرى؛ الانتبارات wheals)

حسبThomas M. Ruenger, MD, PhD, Georg-August University of Göttingen, Germany
تمت مراجعته جمادى الآخرة 1444

الشرى hives هو تورُّمات حمراء مرتفعة بعض الشيء تُسبِّبُ الحِكَّة.ينجُم التَّورُّم عن تحرير مواد كيميائيَّة (مثل الهستامين) من الخلايا البدينة mast cells في الجلد، ممَّا يُؤدِّي إلى تسرُّب السائل من أوعية الدَّم الصغيرة بشكلٍ مُؤقَّتٍ.وقد تكون هذه الحِكَّة شديدةً.تكون حواف الشرى واضحة، وقد تكون شاحبةً في المركز.وتظهر تجمُّعاتٌ من الشرى وتزول عادةً.قد يبقى الشرى لعدَّة ساعاتٍ ثُمَّ يختفي، وبعد ذلك قد يظهر في أيّ مكانٍ آخر.وبعد اختفاء الشرى، يبدو الجلد طبيعيًا تمامًا.

(انظر أيضًا الحكَّة).

شرى
إخفاء التفاصيل
الشرى هو بقع حمراء ومرتفعة وحاكة تظهر على الجلد.
Photo provided by Thomas Habif, MD.

الوذمة الوعائيَّة

قَد يحدث الشرى مع وذمة وعائية angioedema، والتي تنطوي على حدوث تورُّم أيضًا مثلها مثل الشرى؛ولكن، يكون تورم الوذمة الوعائية تحت الجلد وليس على سطحه.تُصيب الوذمة الوعائية في بعض الأحيان الوجه والشفتين والحلق واللسان والمسالك الهوائية.ويمكن أن تُشكِّل تهديدًا للحياة إذا تداخل التَّورُّم مع التنفُّس.

أسباب الشرى

يمكن للشرى والوذمة الوعائية أن يكونا ردَّات فعل تحسسيَّة.

يمكن أن يحدُث الشرى عندما يَجرِي استنشاق بعض المواد الكيميائية أو تناولها أو حقنها أو ملامستها.وقد تكون هذه المواد الكيميائية موجودة في البيئة، أو الطعام، أو العقاقير (بما في ذلك الأدوية)، أو الحشرات، أو النباتات، أو مصادر أخرى.ولا تتسبَّبُ في حدوث ضررٍ عند معظم الأشخاص.ولكن، إذا كان الأشخاص يُعانون من الحساسية تجاهها، يُمكن لهذه المواد (التي تُسمَّى مُسبِّبات أو مُحرِّضات التحسُّس) أن تُسبِّب ردَّة فعلٍ تحسُّسيَّة؛ممَّا يعني أنَّ الجهاز المناعيّ يرُدُّ بشكلٍ مُفرطٍ على وجود هذه الموادّ الكيميائيَّة؛

ولكن، في معظم الأحيان، لا يكون الشرى جزءًا من رد فعل تحسُّسي، ولا يمكن تحديد العامل المُسبب للتحسُّس (المستأرج الذي سبب الاستجابة التحسُّسية).فعلى سبيل المثال، قد ينجم عن اضطرابات المناعة الذاتية.في هذه الاضطرابات، تحدث حالات خللٍ في الجهاز المناعي وتُسيء أنسجة الجسم فهمها وتعاملها كما لو أنَّها غريبة وتهاجمها.كما تتسبَّب بعض الأدوية في حدوث الشرى مُباشرةً دون تحريض ردَّة فعلٍ تحسُّسيَّة.يمكن لبعض المحفزات الفيزيائية (مثل الحرارة، أو البرودة، أو الضغط، أو الاحتكاك، أو ضوء الشمس) أن تسبب الشرى لأسباب غير مفهومة جيدًا.

يستمرّ الشرى أقلّ من 6 أسابيع عادةً، ويجري تصنيفه على أنَّه حادّ.وإذا استمر الشرى لأكثر من 6 أسابيع، يجري تصنيفه على أنَّه مُزمن.

الشرى الحاد

إذا كان من الممكن تحديد سبب، فإن الشرى الحاد هو السبب الأكثر شيوعًا

  • التفاعلات التحسُّسية (مثل الأطعمة أو الإضافات الغذائية، أو الأدوية، أو لسعات الحشرات)

  • التفاعلات غير التحسُّسية (مثل الأدوية، أو المحفزات الفيزيائية، أو اضطرابات المناعة الذاتية)

تُحرَّض ردَّات الفعل التَّحسُّسيَّة بالطعام عادةً، ولاسيَّما البيض والسَّمك والمحار والمُكسَّرات والفاكِهة، والإضافات الغذائية، والأدوية، وعضات ولسعات الحشرات.وقد يؤدي مجرَّد تناول كمية صغيرة من بعض أنواع الطعام إلى التسبُّب في حدوث الشرى بشكلٍ مُفاجئٍ.ولكن، بالنسبة إلى الأطعمة الأخرى (مثل الفراولة)، فلا تحدث ردَّة الفعل التَّحسُّسيَّة إلَّا بعد تناول كميَّة أكبر منها.يمكن أن تُسبِّب أنواع كثيرة من الأدوية حدوث الشرى، ولاسيَّما المُضادَّات الحيويَّة.كما قد تحدث ردَّات فعلٍ تحسُّسيَّة فورَ ملامسة إحدى المواد للجلد بشكلٍ مباشر (مثل اللاتكس latex)، أو بعد التعرُّض إلى عضة أو لسعة حشرة أو كردَّة فعلٍ لمادَّة تُستَنشق إلى الرئتين أو عبر الأنف.

تنطوي الأسبابُ غير التحسُّسية للشرى على حالات العدوى، وبعض الأدوية، وبعض المُحفِّزات الفيزيائيَّة (مثل الضغط أو البرد).

في أكثر من نصف الحالات، لا يُمكن التعرُّف إلى سبب مُحدَّد للشرى الحاد.

الشرى المزمن

إن الأَسبَاب المُحتَملة التي يمكن التعرف عليها للشرى المزمن هي نفس تلك الخاصة بالشرى الحادّ.ولكن، في الغالبية العظمى من الحالات، لا يمكن تحديد السبب.حيث يُعتقد أن مُعظم حالات الشرى المزمن التي ليس لها سبب مُحدَّد تنجم عن تفاعل مناعي ذاتي ليس له بحد ذاته سبب يمكن كشفه.إلَّا أنَّه ينبغي بذل كل الجهود لتحديد السبب، لأنَّ التخلص من السبب هو أفضل نهج للعلاج.

وفي بعض الأحيان، يَجرِي إغفال السبب بسهولة، مثلما يحدث عندما يتناول الأشخاص وبشكلٍ متكرِّرٍ طعامًا لا يُعرف عنه أنَّه مُحرِّض، مثل مادَّة حافِظة أو صِباغ في الأطعمة أو البنسيلين في الحليب؛إلَّا أنَّ السبب يبقى مجهولاً غالبًا، رغم بذل أقصى الجهود لكشفه.

وقد يستمرُّ الشرى المزمن لأشهرٍ أو سنوات، ثمَّ يزول لسببٍ غير واضح في بعض الأحيان.

تقييم الشرى

لا تحتاج كل نوبة شرى إلى تقييمٍ مُباشر من قبل الطبيب.ولكن، يمكن للمعلومات التالية أن تساعد الأشخاص على تحديد مدى الحاجة لزيارة الطبيب واستشارته، وتوقُّع ما الذي سيحصل أثناء الفحص والتقييم.

العَلاماتُ التحذيريَّة

تتسبَّبُ أعراضٌ وملامحٌ مُعيَّنة في إثارة القلق، وهي تنطوي على:

  • تورُّم الوجه أو الشفتين أو الحلق أو اللسان أو المسالك الهوائيَّة (الوذمة الوعائيَّة angioedema)

  • صعوبة التنفُّس، بما في ذلك الأزيز التنفُّسي wheezing

  • حدوث شرى بلونٍ داكنٍ، يُصبِحُ قرحات مفتوحة، أو يستمرّ لأكثر من 48 ساعةً

  • حُمَّى وتورُّم العُقَد اللِّمفِية ويرقان ونَقص الوَزن وأعراض أخرى لاضطراب جهازيّ

متى ينبغي زيارةُ الطبيب

يجب على المرضى طلب الإسعاف في الحالات التالية:

  • إذا كانوا يُعانون من صعوبة في التنفُّس أو من أزيزٍ تنفُّسي.

  • إذا كانوا يشعرون كما لو أنَّ الحلق لديهم مُغلق.

ينبغي التوجُّه إلى قسم الطوارئ أو عيادة الطبيب في أقرب وقتٍ مُمكن في الحالات التالية:

  • إذا كانت الأعراض شديدةً.

  • إذا كانوا يشعرون بالضَّعف أو بالدَّوخة بشكلٍ متزايدٍ أو يُعانون من حمَّى أو قشعريرة شديدة.

  • إذا كانوا يتقيؤون أو لديهم ألمٍ في البطن أو إسهال.

ينبغي على المرضى استشارة الطبيب في الحالات التالية:

  • إذا أدَّت لدغة حشرة إلى تحريض الشرى أو التورم (لأخذ نصيحة حول المُعالجة في حال التعرُّض إلى لدغة من جديد).

  • وجود أعراض أخرى، مثل الحُمَّى أو آلام في المفاصل أو نَقص الوَزن أو تورُّم العُقَد اللِّمفِية أو تعرُّق ليلي.

  • عودة حدوث الشرى دون التعرُّض إلى مُحرِّض.

  • استمرار الأعراض لأكثر من يومين.

إذا ظهر الشرى عند الأطفال بشكلٍ مفاجئ واختفى بسرعة دون أن يحدث مرَّةً أخرى، فليس من الضروري أن يخضعوا لفحص الطبيب غالبًا.ويكون السبب هو عدوى فيروسية عادةً.

ما الذي سيقومُ به الطبيب

يستفسر الأطباء في البِداية عن الأعراض والتاريخ الطبِّي؛ثم يقومون بإجراء الفحص السريري.تُشير دراسة نتائج التاريخ الطبي والفحص السريري إلى السبب غالبًا، وإلى الاختبارات التي قد يكون من الضروري إجراؤها ( انظر جدول: بعضُ أسباب الشرى وملامحه).

يطلب الأطباء من الشخص وصف كل نوبة للشرى بالتفصيل وأيَّة أعراض أخرى ظهرت (مثل الحكَّة أو صعوبة التنفُّس أو تورُّم الوجه واللسان).ويستفسرون عن نشاطات الشخص قبل وفي أثناء النوبة، وعن التعرُّض المُحتَمل لموادٍ يُمكن ان تُسبِّب ردَّات فعلٍ تحسُّسيَّة، بما في ذلك الأدوية التي تمَّ استعمالها.كما يسألون الشخص عن أعراضٍ مُحدَّدة يُمكن أن تُشير إلى السبب ( انظر جدول: بعضُ أسباب الشرى وملامحه)، وحالات عدوى سابقة، وعن ردَّات فعلٍ تحسُّسية في الماضي، وعمَّا إذا كان الشخص قد سافر مُؤخرًا.

لا يكون السبب المُحرِّض واضحًا دائمًا في التاريخ الطبِّي للشخص، وذلك لأنَّ المُحرِّض هو شيء ربَّما جرى تحمُّله في السابق غالبًا.

وفي أثناء الفحص السريري، يقوم الأطباء أولاً بالتحرِّي عن وجود تورُّم في الشفتين أو اللسان أو الحلق أو المسالك الهوائية؛ويبدأ الأطباء بالمعالجة مباشرةً عند وجود تورُّم؛ثم يُعاينون شكل الشرى ويُحدِّدون أجزاء الجسم المُصابة، ويتحرَّون عن أعراضٍ أخرى قد تُساعِد على تأكيد التشخيص.قد يستخدم الأطباء مُحرِّضات فيزيائيَّة مختلفة لمعرفة ما إذا كانوا يستطيعون تحريض الشرى؛فمثلًا، قد يطبقون ضغطًا خفيفًا او الحرارة او البرودة على الجلد أو ينقرون عليه.

ينبغي على المرضى عدم محاولة تحريض الشرى بأنفسهم، وذلك لأنَّه يُمكن أن تحدث استجابة شديدة.

الجدول
الجدول

الاختبارات

ليس من الضروري إجراء اختباراتٍ عادةً عند حدوث نوبة منفردة من الشرى، إلّا إذا كانت الأعراض تُشيرُ إلى اضطرابٍ مُحدَّد يحتاجُ إلى المُعالجة (مثل بعض حالات العدوى).إلَّا أنَّه عند وجود ملامح غير طبيعيَّة للشرى أو كان يتكرَّر أو يستمر، فإنَّ الأطبَّاء يقومون بإجراء اختباراتٍ عادةً.

تنطوي الاختبارات عادةً على التعداد الكامل لخلايا الدَّم واختبارات دمويَّة لقياس مستويات الشَّوارِد والسكَّر (الغلوكوز) والهرمون المُحرِّض للدرقيَّة ولتحديد مدى كفاءة عمل الكُلى والكبِد.

ويقوم اختصاصيّ الحساسيَّة (طبيب مُختصّ بالاضطرابات التحسُّسية) بإجراء اختباراتٍ جلديَّة، مثل اختبار وخز الجلد، للكشف عن مُوادّ مُعيَّنة مُسبِّبة للحساسية.يُجري الأطباء فحوصات التصوير وغيرها من الاختبارات الدَّمويَّة وفقًا لنتائج التاريخ الطبي والفحص السريري؛فإذا أشارت النتائج إلى أنَّ السبب يعود إلى اضطراب جهازي في الجسم، فإنَّ الحالة تستدعي إجراء تقييمٍ شاملٍ لمعرفة هذا السبب.

كما يقوم الأطباء بفحص خزعةً جلدية إذا كان التشخيص غير واضح، أو إذا استمرّ الشرى لأكثر من 48 ساعةً.

علاج الشرى

  • تجنُّب المُحرِّضات

  • تدابير لتخفيفِ الحكَّة

  • الأدوية

يزول الشرى من تلقاء نفسه غالبًا بعد يومٍ أو يومين.إذا كان السببُ واضحًا أو إذا تعرَّف الطبيب إلى سبب الحالة، فينبغي على الأشخاص تجنُّبه قدر المستطاع.أمَّا إذا كان السبب غير واضح، فينبغي على الأشخاص التوقف عن استعمال جميع الأدوية غير الضرورية حتى يهدأ الشرى.

ويمكن للاقتصار على الاستحمام بالماء البارد والامتناع عن خدش الجلد وارتداء ملابس فضفاضة أن يساعد على تخفيفِ شدَّة الأعراض.

الأدوية

تُستَعمل مضادَّات الهيستامين الفمويَّة في مُعالجة الشرى.تعمل هذه الأدوية على التخفيف من الحكَّة بشكلٍ جزئيٍّ، وتحُدُّ التَّورُّم.حتى تكون هذه الأدوية فعَّالة، ينبغي أخذها بشكلٍ مُنتظمٍ بدلًا من أخذها عند الحاجة.ويُوجَد العديد من مضادَّات الهيستامين، بما في ذلك سيتريزين cetirizine وديفينهيدرامين diphenhydramine ولوراتادين loratadine، التي يُمكن أخذها من دون وصفة طبية.ديفنهيدرامين هُو مضاد الهيستامين الأقدَم والأكثر ميلاً لأن يُسبِّب النُّعاسَ عند مقارنته مع سيتريزين ولوراتادين.تشتمل مضادَّات الهستامين الأخرى على ديسلوراتيدين desloratidine وفيكسوفينادين fexofenadine وهيدروكسيزين hydroxyzine وليفوسيتريزين levocetirizine.

لا يجري تطبيق الرهيمات والغسولات التي تحتوي على مُضادّ للهستامين، لانَّها قد تجعل الجلد حسَّاسًا وتُفاقِم من الحكَّة.

يتمُّ استعمال الستيرويدات القشريةعن طريق الفم (مثل بريدنيزون) إذا كانت الأَعرَاض شديدة ولم تكن المُعالجات الأخرى فعَّالةً.ويجري استعمالها لأقصر فترة ممكنة؛عندما تؤخذ الستيرويدات القشرية عن طريق الفم لأكثر من 3 إلى 4 أسابيع، فقد تُسبب الستيرويدات القشرية الكثير من الآثار الجانبية، وقد يكون بعضها خطيرًا ( انظر الستيرويدات القشريَّة: الاستعمالات والآثار الجانبية).

قد لا تكون رُهيمات الستيرويدات القشريَّة مفيدة.

يُسبب الإبينيفرين تضيق الأوعية الدموية وتوسع المسالك الهوائية في الرئتين.يُستعمل إبينفرين لدى الأشخاص الذين يعانون من ردات فعل تحسسية شديدة أو وذمة وعائيَّة، وجرى إدخالهم إلى المستشفى على إثر ذلك.ينبغي على المرضى الذين لديهم ردَّات فعلٍ تحسُّسيَّة شديدة أن يحملوا معهم قلم الحقن الذاتي لدواء الإبينفرين (مِحقَن ذاتيّ للإبينفرين)؛ واستعماله مباشرةً عند عودة حدوث ردَّة الفعل التَّحسُّسيَّة.

يختفي الشرى عند حوالى نصف الأشخاص المُصابين بالشرى المزمن من دون مُعالجة في غضون عامين.قد يجري استخدام أوماليزوماب omalizumab، وهو أحد الأضداد وحيدة النَّسيلة monoclonal antibody، من قِبَل الأشخاص الذين استمرَّت معاناتهم من الشرى رغم استعمالهم مُعالجاتٍ أخرى.

بعض الأمور الأساسية التي تخص كبار السن: الشرى

يكون كبار السنّ أكثرَ عرضة لظهور آثارٍ جانبيَّة عند استعمالهم مُضادات الهستامين القديمة (مثل هيدروكسيزين وديفينهيدرامين).وبالإضافة إلى النعاس، يُمكن أن تُسبِّب هذه الأدوية تخليطًا ذهنيًا وهذيانًا، ويُمكن أن تجعل من الصعب البدء والاستمرار في التبوُّل.وينبغي عادةً عدم استعمال كبار السن لمضادات الهيستامين هذه في معالجة الشرى.

نقاط رئيسيَّة

  • قد يكون الشرى أو لا يكون تفاعلاً تحسُّسيًا؛

  • بالنسبة إلى معظم الأشخاص، لا يمكن التعرف إلى السبب.

  • إذا تم تحديد سبب الشرى الذي يستمر لفترة أقل من 6 أسابيع، فعادةً ما يكون ردَّة فعلٍ تحسُّسيًة لمادة مُعيَّنة، أو عدوى حادَّة، أو تفاعل غير تحسُّسي لمادةٍ مُحدَّدة.

  • وإذا استمرّ الشرى لستَّة أسابيع أو أكثر، فلا يُمكن تحديد السبب عادةً (مجهول السبب).

  • ينبغي على المرضى استدعاء الإسعاف إذا كانت لديهم صعوبة في التنفُّس أو إذا كانوا يشعرون بانسدادٍ في الحلق.

  • كما يجب على المرضى الذين يُعانون من أعراض خفيفة تجنُّب أيَّة مُحرِّضات معروفة أو مشتبهٍ فيها، ويُمكنهم استعمال مُضادات الهستامين لتخفيفِ شدَّة الأعراض.

  • ويجب على المرضى الذين تعرَّضوا لردَّات فعلٍ شديدة أن يحملوا معهم قلم الحقن الذاتي لدواء إيبينفرين؛ حيث عليهم استعماله فورَ عودة حدوث ردَّة الفعل التَّحسُّسيَّة.

quizzes_lightbulb_red
Test your KnowledgeTake a Quiz!
iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID