الانحسار اللثوي هو فقدان أنسجة اللثة عند الحد اللثوي مع انكشاف جذر السن وتعرضه للوسط الفموي.
يحدث الانحسار اللثوي عادةً في الأنسجة اللثوية الرقيقة والحساسة أو كاستجابة لتفريش الأسنان العنيف أو استخدام معاجين الأسنان المخرشة، مثل المعاجين المخصصة لتبييض الأسنان أو السيطرة على القلح.كما يمكن أن ينجم أيضًا عن الإصابة، أو قد ينجم في كثير من الأحيان عن عملية الشيخوخة الطبيعية.يُعاني معظم الناس من انحسار بسيط في اللثة.
Photo provided by Jonathan A.Ship, DMD.
يمكن لانحسار اللثة أن يجعل الأسنان حساسة جدًّا للبرودة، أو الأطعمة الحلوة، أو اللمس.وقد يترافق ذلك بنقص الكثافة العظميَّة وزيادة خطر النخور على جذور الأسنان.
علاج انحسار اللثة
معاجين الأسنان المضادة للحساسية للأسنان الحساسة
اتباع تقنية خاصة في تفريش الأسنان
الطعوم اللثوية الجراحية في بعض الأحيان
من الضروري علاج الانحسار اللثوي إذا فقدت اللثة أو الأسنان الحزمة الثخينة من الأنسجة التي تحمي العظم دونها.كما تُستطب المعالجة عند تراكم اللويحة البكتيرية (وهي مادة شبيهة بغشاء رقيق تتكون بشكل رئيسي من البكتيريا)، مما يؤدي إلى تورم اللثة ونزفها، ويكون من الصعب إزالة هذه اللويحة.
يمكن لطبيب الأسنان في حالات الانحسار اللثوي البسيطة أو الحساسية تطبيق مادة دوائية تُقلل من حساسية الأسنان.كما يمكن لطبيب الأسنان أن ينصح الشخص باستخدام أحد معاجين أسنان المضادة للحساسية أو غيرها من المعاجين التي لا تحتوي على جزيئات ساحلة (التي تُستخدم أحيانًا للمساعة في إزالة التراكمات القلحية أو تبييض الأسنان).بالإضافة إلى ذلك، ينبغي على المريض استخدام فرشاة أسنان ناعمة الأشعار واتباع تقنية خاصة لتفريش الأسنان عند الخط اللثوي.وتعتمد هذه التقنية على تحريك أشعار فرشاة الأسنان بلطف جيئة وذهاباً بزاوية 45 درجة مع الأسنان.يمكن لمثل هذه التدابير أن تمنع تفاقم الانحسار اللثوي، ولكنها لا تعالجه.
بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الانحسار اللثوي الشديد يتضمن إجراء تطعيم ، حيث يتم خياطة الأنسجة الرخوة من سقف الفم أو نسيج جلد المانح المعالج تجاريًا في منطقة المشكلة.
للمزيد من المعلومات
في ما يلي بعض المصادر باللغة الإنجليزية والتي قد تكون مفيدة.يُرجى ملاحظة أن دليل MSD غير مسؤول عن محتوى هذه المصادر.
■: يوفر هذا المصدر العام معلومات عن صحة الفم، بما في ذلك التغذية والإرشادات حول اختيار المنتجات التي تحمل علامة الموافقة من الجمعية الأمريكية لطب الأسنان.كما يوفر نصائحٌ حول العثور على طبيب أسنان وكيفية وتوقيت زيارته.
National Institute of Dental and Craniofacial Research: يُغطِّي هذا الموقع الحكومي مجموعة واسعة من المواضيع المتعلقة بصحة الفم والأسنان (باللغتين الإنجليزية والإسبانية)، بما في ذلك تعاريف المصطلحات الشائعة وأحدث المعلومات عن التجارب السريرية المتعلقة بأمراض الفم والأسنان.