الشُّحيمة والظُّفرة pinguecula and pterygium هُما زائدتان جلديتان على الملتحمة (الغشاء الذي يُبطِّنُ الجفن ويغطي بياض العين).لا تتداخلُ الشُّحيمة مع القرنية (الطبقة الرائقة أمام القزحية والحدقة)، ولكن الظُّفرة تفعلُ هذا.
نظرة داخل العين
الشُّحيمة هي زائدة مُتبارزة بلون أبيض مائلٍ إلى الأصفَر، بالقرب من القرنية، ولكنها لا تتداخل معها.يُمكن أن تكونَ هذه الزائدة قبيحةَ المنظر، ولكنها لا تُسبِّب أيَّة مشاكل ملحُوظة عادةً، ولا تحتاج إلى إزالتها.وإذا تمت إزالته، فلن ينكس عادةً.
الظفرة هي زائدة لحميَّة في الملتحمة، تنتقل عبرها نحوَ القرنية.لا تُسبِّبُ معظمُ الظفرات أعراضًا، ولكنها تُسبب في بعض الأحيان تهيُّجًا أو تشوُّهًا في شكل القرنية، وربما تُؤدِّي إلى ضعف الرؤية (إما بسبب الانسداد أو اللابؤرية)، كما يُمكن أن تُسبب القلق عند المريض من ناحية تجميليَّة.
للتخفيف من الأَعرَاض الناجمة عن الظفرة، قد يصف الأطباءُ الدُّموعَ الاصطناعية أو شوطًا قصيرًا من المُعالجة بقطرات العين أو المراهم التي تحتوي على الستيرويدات القشريَّة.وإذا لم تخفّ الأعراض، خُصُوصًا إذا حدث ضعف في الرؤية، أو إذا تكرَّرت الأعراض، قد يجري استئصال الظفرة جراحيًا.يمكن أن يتباطأ نمو الظفرة عند استخدام وقاية من ضوء الشمس، كما هي الحال عند ارتداء النظارات الشمسية ذات درجة الوقاية الكافية (تحجب الأشعة فوق البنفسجية) أو القبعة.
DR P.MARAZZI/SCIENCE PHOTO LIBRARY
Paul Whitten/SCIENCE PHOTO LIBRARY
DR P.MARAZZI/SCIENCE PHOTO LIBRARY
Paul Whitten/SCIENCE PHOTO LIBRARY
