التهاب اللثة

التهاب اللثة gingivitis هو الحالة التي تُصبح فيها اللثة حمراء، ومتورمة، ونازفة بسهولة.يمكن لالتهاب اللثة غير المعالج أن يُسبب مشاكل خطيرة في الأسنان واللثة مثل التهاب النسج الداعمة.

• عادةً ما ينجُم التهاب اللثة عن عدم العناية بالأسنان بشكل جيد

• كما يمكن لاستعمال أدوية مُعيَّنة أو الإصابة بأمراض مُعيَّنة أن يُفضي إلى الإصابة بالتهاب اللثة

• عادةً ما يمكن التعافي من التهاب اللثة سهلًا عن طريق الالتزام بالعناية الجيدة بالأسنان

• يمكن لتنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط بشكل جيد أن يساعد على الوقاية من التهاب اللثة

التهاب اللثة

الصورة

Image provided by Jonathan A.Ship, DMD.

تنجُم جميع حالات التهاب اللثة تقريبًا عن اللويحة البكتيرية plaque.اللويحة البكتيرية هي طبقة لزجة مليئة بالبكتيريا تتراكم على أسطح الأسنان.السبب الأكثر شيوعًا لتراكم اللويحة البكتيرية بكميات كبيرة هو:

• عدم تفريش الأسنان بشكل جيّد

بعد أن تتراكم اللويحة البكتيرية على الأسنان لأكثر من بضعة أيام تصبح قاسية.تُسمَّى اللويحة البكتيرية القاسية بالقلح أو الجير tartar.لا يُمكن إزالة القلح بشكل كامل عن طريق تفريش الأسنان وتنظيفها بالخيط السني.

يُمكن أن ينجُم التهاب اللثة أيضًا عن:

• تناوُل أدويةٍ مُعينةٍ

• عدم الحصول على ما يكفي من فيتامين C أو النياسين

• التغيرات الهُرمونِيَّة (على سبيل المثال، بسبب الحمل أو انقطاع الطمث)

• وجود عدوى في الفم

• انطمار أحد الأسنان (سن لم يبزغ بشكل كامل عبر اللثة)

تنطوي أعراضُ التهاب اللثة على ما يلي:

• احمرار اللثة (بدلاً من أن يكون لونها ورديًا)

• تورّم اللثة

• سهولة نزف الدم من اللثة

سوف يقوم أطباء الأسنان بما يلي:

• تنظيف الأسنان عن طريق كشط القلح واللويحة البكتيرية

• مُعالَجَة سبب التهاب اللثة

يُمكن الوِقاية من التهاب اللثة عن طريق:

• تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط بشكل يومي

• استخدام غسول فموي يساعد على خفض اللويحة البكتيرية

• تنظيف الأسنان عند طبيب الأسنان مرة واحدة كل 6 إلى 12 شهرًا، أو بعدد مرات أكبر إذا لزم الأمر