ما هُوَ داءُ الأَسبَست؟
الأسبست asbestos هُوَ ليف معدنيّ يُستخدَم في مواد البناء،وداءُ الأَسبَست هو تندب في الرئتين ينجُم عن تنفُّس غبار الأَسبَست،
ويكون لدى مُعظم الأشخاص فرصة ضئيلة جدًا للإصابة بداء الأسبست إلَّا إذا كانت طبيعة عملهم تنطوي على التعامل مع الأسبست بشكلٍ كبيرٍ.
يُسبب داء الأَسبَست تثخُّنًا في الأغشية التي تغطي الرئتين (الجنبَة)
كما يزيد التعرُّض للأسبست من خطر سرطان الرئة أيضًا، خصوصًا النوع الذي يُسمَّى ورم المتوسطة mesothelioma، ووبشكلٍ رئيسي عندما يكون الشخص مُدخنًا.
يواجه مرضى داء الأَسبَست صُعوبة في التنفُّس وممارسة التمارين
ويُشخِّصُ الأطباءُ داء الأَسبَست باستخدام تصوير الصدر بالأشعَّة السِّينية والتصوير المقطعي المحوسب
ويُعالجون داء الأسبست عن طريق إعطاء المريض الأكسجين وأدويةً لجعل التنفس أسهل.
ما الذي يُسبِّب داء الأَسبَست؟
يُؤدِّي استنشاق غبار الأسبست إلى داء الأَسبَست،وعند استنشاق غبار الأسبست، يستقرُّ عميقًا في الرئتين ويسبب ندبات،
وكلما لامس الشخص الأسبست بشكلٍ أكثر، أصبح أكثر ميلًا لأن يُصاب بداء الأسبست؛وإذا لم يكن الشخص يُلامس الأسبست في عمله، ستكون لديه فرصة ضئيلة جدًا في ان يُصاب بهذا الدَّاء.يكون لدى الأشخاص الذين تتطلب طبيعة عملهم التعامل مع الأسبست بشكلٍ كبير، الفرصة الأكبر للإصابة بداء الأَسبَست، مثل الأشخاص الذين يُهدِمون المباني وعمال المناجم الذين يستخرجون المعادن التي تحتوي على الأَسبَست.
ما هي أعرَاض داء الأسبست؟
تظهر الأعراض ببطءٍ وفقط من بعد أن تُصبِح أجزاء كبيرة من الرئتين متندبةً،
ويُمكن أن تنطوي الأعراض على:
شُعور بضيق النَّفس
صعوبة في الحفاظ على نشاط الجسم أو ممارسة التمارين
سُعال وأزيز تنفسي إذا كان المريض يُدخِّنُ السجائر أو يُعاني من التهاب القصبات المزمن chronic bronchitis
يمكن أن تنطوي الأعراض اللاحقة على:
صعوبة أكثر في التنفُّس
تعجُّر الأصابع finger clubbing (عندما تُصبِحُ أنامل أصابع اليدين أو القدمين أكبر، وتُصبح زاوية الأظافر أضخم)
فشلُ القلب (عندما لا يضخّ القلب الدَّمَ بشكلٍ جيدٍ لبقية الجسم)
كيف يستطيع الأطباء معرفة ما إذا كان لدى الشخص داء الأسبست؟
يتحرَّى الأطباء عن داء الأَسبَست إذا تعرض الشخص إلى الأسبست في العمل،وقد يقومون بما يلي:
خزعة من الرئة في بعض الأحيان (أخذ قطعة من الرئة أو النسيج الجنبي لتفحصها تحت المجهر)
كيف يُعالِجُ الأطباءُ داء الأسبست؟
لا يُوجَد شفاء من داء الأسبست،ويُعالِجُ الأطباءُ الأعراض عن طريق:
الأُكسِجين
الأدوية
التغيُّرات في السُّلُوك، مثل تناول كميات أقل من الملح وإنقاص وزن الجسم للتخفيف من فشل القلب
إعادة التأهيلُ الرئوي (برنامج للتنفس يهدف إلى مُساعدة المريض على تعلُّم كيف يتعايش مع داء الرئة المزمن)
زراعة الرئة (جراحة لاستئصال رئة فاشلة واستبدالها بواحدةٍ سليمةٍ من مُتبرِّع)، وذلك إذا لم تنجح مُعالجات أخرى
كيف يُمكن الوِقاية من داء الأسبست؟
إذا كان الأسبست موجودًا في منزل أو مكان عمل الشخص، سيكُون مصدرًا للقلق فقط إذا كان المنزل يخضع إلى إزالة الأسبست أو إذا كان الشخص ينتقل منه أو يُرممه،وينبغي التأكد من أن الأشخاص الذين يتعاملون مع الأسبست مدربون على إزالته.
إذا كان الشخص مُدخنًا ويتعامل مع الأسبست، يُمكنه التقليل من خطر سرطان الرئة عن طريق الامتناع عن التدخين.
إذا كان المريض يُعاني من داء الأَسبَست، يُمكنه المساعدة على الوقاية من حالات عدوى الرئة عن طريق أخذ لقاح الالتهاب الرئوي ولقاح الأنفلونزا.