سَرَطانات الحُويضَة الكلويَّة والحالب

حسبThenappan Chandrasekar, MD, University of California, Davis
تمت المراجعة من قبلLeonard G. Gomella, MD, Sidney Kimmel Medical College at Thomas Jefferson University
تمت مراجعته المعدل شعبان 1446
v764100_ar

يمكن أن يحدثَ السَّرَطانُ في الخلايا المبطِّنة للمنطقة الجامِعة المركزية للكلى (الحويضة الكلويَّة - وهو نوع يُسمَّى عادةً سرطانة الظهارية البولية للحويضة الكلويَّة) وفي الأنابيب الرفيعة التي تنقل البولَ من الكلى إلى المثانة (الحالب).

  • قد تسبِّب السرطانات ظهورَ الدَّم في البول أو ألمًا تَشنُّجيًا في الخاصرة.

  • ويُوضَع التَّشخيصُ بواسطة التصوير المقطعي المحوسَب عادة.

  • ويكون العلاج بإزالة الكلية والحالب.

وتعدُّ سرطاناتُ الحويضة الكلويَّة والحالب أقلَّ شُيُوعًا بكثير من سرطانات بقية الكلية أو المثانة.ومن المحتمل أن تحدثَ في أقلّ من 6000 شخص في الولايات المتحدة كلَّ عام.

أعراض سَرَطانات الحُويضَة الكلويَّة والحالب

يعدُّ ظهورُ الدم في البول من الأَعرَاض الأولى عادة.كما قد يكون لدى المرضى أيضًا ألمٌ وحُرقَة في أثناء التبوُّل وحاجة ملحَّة ومتكرَّرة للتبوُّل.ويمكن أن يحدثَ ألمٌ ماغِص في الخاصرة (المسافة بين الأضلاع والورك) أو أسفل البطن عندَ إعاقة تدفُّق البول (على سبيل المثال، بسبب جلطة دمويَّة تسدّ الحالِب).

تشخيص سَرَطانات الحُويضَة الكلويَّة والحالب

  • التصوير المقطعي المحوسب (CT) أو التصوير بالأمواج فوق الصوتية

  • تَنظير الحالب

عادةً ما يُكتَشف السَّرَطان باستخدام التصوير المقطعي المُحوسَب أو التصوير بالأمواج فوق الصوتية.يمكن للتصوير المقطعي المحوسب وفي حالات كثيرة التصوير بالأمواج فوق الصوتية أن يساعد الأطباءَ على تمييز المشاكل الأخرى غير السَّرطانية (الحميدة) في الكلى والحالب، مثل الحصيات أو جلطات الدم.وقد يكشف الفحصُ المجهري لعيِّنة من البول الخَلايا السرطانية.ويمكن استخدامُ أنبوب مُعايَنة مرن مزود بكاميرا في ذروته - منظار الحالب - يُمرَّر من خلال المثانة لإظهار السَّرطانات، والحصول على عينِّات من الأنسجة للتأكُّد من التَّشخيص، وحتى مُعالَجَة السَّرطانات الصغيرة أحيَانًا.ويُجرى ذلك تحت التخدير العام عادةً.ولتَحديد مدى امتداد السرطانات ومدى انتشارها، يُجرَى تصويرٌ مقطعي مُحَوسَب للبطن والحوض وتصوير الصدر بالأشعَّة السِّينية أو التصوير المقطعي للصدر.

علاج سَرَطانات الحُويضَة الكلويَّة والحالب

  • الجراحة

  • العلاج الكيميائي قبل الجراحة أحيانًا

  • العلاج بالليزر مع الأدوية في بعض الأحيان

إذا كان السَّرَطانُ لم ينتشر خارج منطقة الحويضة الكلويَّة والحالب، فالعلاج المعتاد هو الاستئصال الجراحي للكلية والحالب (استئصال الكلية والحالب) مع جزءٍ صغير من المثانة.وبعدَ الجراحة، غالبًا ما يجري تقطير العلاج الكِيميائي ضمن المثانة للمساعدة على الوقاية من أيِّ نكس في المثانة.ولكن، في بعض الحالات ــ على سبيل المثال، عندما لا تعمل الكلى بشكل جيِّد أو يكون لدى الشخص كلية واحدة فقط - لا تَجرِي إزالةُ الكلية عادةً، لأن الشخصَ سيصبح معتمدًا على غَسل الكُلى.

بالنسبة إلى الأورام عالية الدرجة أو المرحلة، تُستخدَم المُعالجة الكِيميائيَّة قبل الجراحة أحيانًا.

تُعالج بعض أنواع السَّرَطان في الحويضة الكلويَّة والحالب (على سبيل المثال، بعض السرطانات ذات الدرجة المنخفضة والخطورة المحدودة) بالليزر لتخريب الخلايا السرطانية، أو بعملية جراحية تزيل السَّرَطان نفسه بينما تحافظ على الكلية والجزء غير المتسرطِن من الحالب والمثانة في مكانهما.ولكنَّ خطر النكس والانتشار يكون أعلى في هذه السرطانات.وفي بعض الأحيان، يَجرِي تقطير دواء، مثل ميتوميسين C أو عصيَّة كالميت-غورين (BCG، مادَّة تحفِّز الجهاز المناعي للجسم)، في الحالب، أو يعطى أحدُ أَدوِيَة المُعالجة الكِيميائيَّة.ولكن، ليس من الواضح مدى فعَّالية العلاج بالليزر وتقطير الأدوية.

ويُجرَى تنظيرُ المثانة (إدخال أنبوب مُعايَنة مرن لفحص باطن المثانة) بشكل دوري بعدَ الجراحة، وإلى أجل غير مسمَّى، لأن الأشخاص الذين لديهم هذا النوع من السَّرَطان هم في خطر من الإصابة بسرطان المثانة.

مآل سَرَطان الحُويضَة الكلويَّة والحالب

إذا لم يكن السَّرَطان منتشرًا، ويمكن إزالتُه جراحيًا تمامًا، فمن المرجَّح أن يشفى.ولكن، إذا كان السَّرَطان قد انتشر إلى جدار الحويضة الكلويَّة أو الحالب أو إلى مواقع بعيدة، فالشفاءُ من غير المرجَّح.

Test your KnowledgeTake a Quiz!
iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID