السلائل، والعُقيدات، والأورام الحبيبية في الحبال الصوتية

تشمل أعراض العُقيدات، والسلائل، والأورام الحبيبية في الحبال الصوتية على بحة مزمنة في الصوت، وإصدار أصوات لاهثة، وتميل لأن تتطور على مدى أيام إلى أسابيع.

• الفحص بواسطة مرآة أو أنبوب معاينة

• الخزعة في بعض الأحيان

يقوم الطبيب بوَضع تشخيص العُقيدات، والسلائل، والأورام الحبيبية في الحبال الصوتية من خلال فحص الحبال الصوتية بواسطة المرآة أو بواسطة أنبوب عرض رفيع ومرن (تنظير الحنجرة).

قد يضطر الطبيب في بعض الأحيان لاستئصال جزء صغير من الأنسجة وفحصها تحت المجهر (خزعة) بهدف تشخيص الأورام الحليمية والتأكد من أن النمو ليس خبيثًا.

• إراحة الصوت

• العلاج الصوتي في بعض الأحيان

• الجراحة في بعض الأحيان

يكون علاج العُقيدات، والسلائل، والأورام الحبيبية في الحبال الصوتية بإراحة الصوت وتجنب كل ما من شأنه تخريش الحنجرة.إذا كان رضح الحبال الصوتية هو السبب، فقد يكون من الضروري الخضوع إلى العلاج الصوتي الذي يجريه اختصاصي الكلام، والذي يهدف إلى تعليم الشخص كيفية التحدث أو الغناء دون اجهاد الحبال الصوتية.قد يستخدم اختصاصي النطق برنامجًا تدريبيًا يعتمد على الكمبيوتر لمساعدة الأشخاص على تجنب رفع أصواتهم أو تجنب التوتر الصوتي.تتضمن التدابير الإضافية للأشخاص الذين يستخدمون أصواتهم في عملهم المهني تناول كميات وافرة من المياه وتعديل النظام الغذائي.

تتعافى معظم العقيدات والأورام الحبيبية مع هذا العلاج.أما الأورام الحبيبية التي لا تتعافى فيمكن استئصالها جراحيًا، إلا أنها تميل إلى النكس بعد الجراحة.

ينبغي استئصال جميع السلائل جراحيًا لاستعادة الصوت الطبيعي للشخص.بعد الجراحة، قد يخضع الأشخاص إلى العلاج التأهيلي للكلام لتعلم تجنب العادات الصوتية القاسية (مثل الصراخ، أو الصياح، أو التحدث لفترة طويلة جدًا دفعة واحدة).

تُستطب المُعالجَات الجراحيَّة أو الليزرية لعلاج الأورام الحليمية الصوتية في الحبل الصوتي.قد يصف الأطباء الأدوية المُضادَّة للفيروسات في الحالات الشديدة.يمكن للقاح الفيروس الحليمي البشري (HPV) عند النساء أن يقي من العدوى عند المرأة، ويقلل من معدل حالات الفيروس التي تنتقل في أثناء الولادة، وبالتالي الوقاية من حدوث الأورام الحليمية الصوتية عند الأطفال.