ما هو الخانوق؟
الخانوق croup هو تورُّم في القصبة الهوائية والحنجرة.ينجم الخانوق عن عدوى فيروسية، ويكون أكثر شُيُوعًا عند الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر إلى 3 سنوات.
يُعاني الأطفال المصابون بالخانوق من سعال يُشبه نباح الفقمة
قد يُصدر الأطفال صوتًا ذو حدة عالية عند التنفس (صرير)، وقد يُعانون من حمى وسيلان أنفي
تتحسن حالة معظم الأطفال في المنزل في غضون 3 إلى 4 أيام، وقد يحتاج بعضهم إلى دخول المستشفى
ينبغي الاتصال بالطبيب مُباشرةً إذا واجه الطفل صعوبة في التنفس.
متى ينبغي اصطحاب الطفل إلى الطبيب بسبب الخناق؟
ينبغي الاتصال بالطبيب مُباشرةً إذا لُوحظت أي من العلامات التحذيرية التالية عند الطفل:
صعوبة في التنفُّس
تسرع نبضات القلب
زرقة في الشفتين أو أصابع اليد (بسبب انخفاض مستوى الأكسجين في الدَّم)
تعب غير اعتيادي
ما الذي يُسبب الخانوق؟
تنجم الإصابة بالخانوق عن أنواع مختلفة من الفيروسات.يمكن للطفل الإصابة بالخانوق في أي وقت من السنة، ولكن الإصابة تكون أقل شيوعًا في فصل الصيف.
ما هي أعرَاض الخانوق؟
غالبًا ما تتفاقم أعراض الخانوق في الليل، وقد توقظ الطفل.
في البداية، قد تظهر لدى الطفل أعراضُ نزلة برد، مثل:
سيلان الأنف
العُطَاس
سعال خفيف
حمى خفيفة (37.8° درجة إلى 38.3° درجة مئوية)
في وقت لاحق، قد يُعاني الطفل من:
سُعال متكرِّر يُشبه نباح الفقمة
وبعد 3 إلى 4 أيام، قد يتغير صوت السعال ليصبح شبيهًا بالسعال الطبيعي.
في حالة الخانوق الشديد، قد يُعاني الطفل أيضًا من:
صعوبة في التنفُّس
إصدار صوت صرير عالٍ ذو نبرة حادة عند الشهيق (صرير)
في بعض الأحيان، يميل لون الجلد المحيط بالشفتين إلى الزُرقة بسبب انخفاض مستويات الأكسجين في الدم
كيف يستطيعُ الأطباءُ معرفة ما إذا كان الطفل مصابًا بالخانوق؟
يستطيع الطبيب تمييز إصابة الطفل بالخانوق بناءً على أعراضه المميزة، وخاصة صوت السعال الذي يُشبه النباح.سيقوم الأطباء بالأمور التالية:
في بعض الأحيان، يطلب الطبيب إجراء صورة بالأشعَّة السِّينية لعنق وصدر الطفل
كيف يُعالج الأطباءُ الخانوق؟
بالنسبة للحالات الخفيفة من الخانوق، يُعالَج الطفل منزليًا باستخدام:
الراحة
إعطاء سوائل رائقة، مثل الماء أو العصير
استخدام جهاز لترطيب الهواء بالرذاذ البارد
وللمساعدة على تخفيف السعال، يمكن تجريب أحد الإجراءات التالية:
فتح صنبور المياه الساخنة في حمام مغلق لتوليد بخار يمكن للطفل أن يتنفُّسه
اصطحاب الطفل إلى الخارج ليتنفَّس هواء الليل البارد
الطلب من الطفل استنشاق الهواء البارد المنبعث من ثلاجة مفتوحة
يتحسن معظم الأطفال المصابين بحالة بسيطة من الخانوق في غضون 3 إلى 4 أيام.
إذا كان الطفل يُعاني من صعوبة في التنفس، فينبغي التوجُّه إلى قسم الطوارئ في المستشفى فورًاوهناك سيُعطي الأطباءُ الطفلَ سوائل وأدوية عن طريق الوريد، مثل:
ستيرويد قشريّ عن طريق الفم أو بشكل حقنة
إبينيفرين (أدرينالين) من خلال جهاز الإرذاذ
جهاز الإرذاذ nebulizer هو آلة تعمل بالكهرباء أو البطارية، تُحوِّل الدواء السَّائِل إلى رذاذٍ ناعمٍ يمكن للطفل استنشاقه بسهولة من خلال قناع وجهي.
إذا تحسَّنت أعراض الطفل، فقد يسمح الأطباء له بالعودة إلى المنزل.
أما إذا استمرَّت صعوبات التنفُّس عند الطفل، فسوف يبقيه الأطباء في المستشفى.عادةً ما يستمر الأطباء بالقيام بما يلي:
قياس مستويات الأكسجين في دم الطفل باستخدام جهاز استشعار يُوضَع على الإصبع (قياس التأكسج النبضي pulse oximetry)
إعطاء الطفل كمية إضافية من الأكسجين من خلال قناع وجهي إذا كانت مستوياته منخفضة جدًا
الاستمرار في إعطاء الأدوية عن طريق جهاز الإرذاذ وعن طريق الوريد