سَرطان الرئة

سرطان الرئة هو سرطان يبدأ في الرئتين،

وقد تنتقل السرطانات التي تنمُو في أعضاءٍ أخرَى إلى الرئتين،ولا يجري اعتبار السرطانات التي انتقلت إلى الرئتين على أنَّها سرطانات رئوية.بل تُعدُّ سرطانات نقيليَّة metastatic مهما كانت الأعضاء التي بدأت فيها، مثل الثَّدي أو القُولون أو البروستَات.

• يُعدُّ تدخين السجائر السبب الأكثر شُيُوعًا لسرطان الرِّئة

• أحد الأَعرَاض الشائعة لسرطان هو السعال الذي لا يزول، أو تغيُّر في السُّعال الذي عانى منه المريض لفترةٍ

• يشيع سرطان الرئة عند الأشخاص في عُمرٍ يتراوَح بين 45 إلى 70 عامًا،

• ويُمكن التحرِّي عن مُعظم حالات هذا السرطان عن طريق تصوير الصدر بالأشعَّة السينيَّة،

• ويُعدُّ سرطان الرئة السبب الرئيسيّ للوفاة بسبب السرطان

هناك نوعان رئيسيان لسرطان الرِّئة:

• سرطان الرئة غير صغير الخلايا non-small cell lung cancer (أكثر شُيُوعًا)،

• وسرطان الرئة صغير الخلايا small cell lung cancer (أقلّ شُيُوعًا)،

وكلا النَّوعينِ خطيران ولكن سرطان الرئة صغير الخلايا أكثر خطورة بعض الشيء.من المهمّ تحديد نوع السرطان وذلك لأنَّ المُعالجَات تختلف.

إنَّ السبب الرئيسي لسرطان الرئة هو:

• تدخين السجائر، حيث يُسبِّبُ التَّدخين نحوَ 85 من 100 حالة لسرطان الرئة

إذا توقَّف المريض عن التدخين، سينخفض خطر إصابته بالسرطان،ولكن يبقى هذا الخطر موجودًا حتى إن كان الشخص لا يُدخِّن.

تنطوي الأسبَاب الأخرى لسرطان الرئة على:

• المُورِّثَات (السِّمَات التي تنتقل من أحد الوالدين أو الجدِّين)

• تلوث الهواء

• التواجُد بالقُرب من أشخاصٍ آخرين يُدخِّنون السجائر أو السيجار (التَّدخين السلبيّ)

• استنشاق موادّ يُمكن أن تُسبِّب السرطان (مثل الأسبست asbestos أو الأشعَّة أو غاز الرَّادُون)

• استخدَام مواقد النار المكشوفة لجميع أشكال الطهي والتسخين

الأسبست هُوَ من الألياف المعدنيَّة التي تُستخدَم في العزل ومواد البناء الأخرى.يوجد الإشعاع بكمياتٍ صغيرة في البيئة بشكلٍ طبيعيٍّ، ولكن يُعدُّ التعرُّض لفترات طويلة جدًا في أثناء التصوير بالأشعَّة السينيَّة والتصوير المقطعيّ المُحوسب وغيرهما من الفُحوصات التصويريَّة، مسألةً تدعو للقلق.الرادون هو غاز مُشعّ يأتي من الأرض ويمكن أن يتراكم إلى مستويات مُؤذية في الأقبية.

قد لا تظهر الأَعرَاض لفترة،يكتشفُ الأطباءُ سرطان الرئة عن طريق الصدفة أحيَانًا عند قيامهم بتصوير الصدر بالأشعَّة السينيَّة للتحرِّي عن مشاكل أخرى.

عندما تظهر لدى الأشخاص أعرَاض سرطان الرئة، ستنطوي عادةً على:

• السعال،

ويكون السعال جافاً عادةً ولكنه يكون رطباً أحيانًا،وقد يخرج مع السعال خيوطٌ من الدَّم.قَد لا يكُون السعال سيئاً، ولكنَّه لا يزول مثل السعال النَّاجم عن الزكام.

عندما يُصبِح السرطانُ أكبرَ، قد تظهر أعرَاض أخرى مثل:

• عَدم الشعور بالجوع

• نقص الوَزن

• الشعور بالضعف والتعب

• ألم في الصدر

يكُون سرطان الرئة قاتلاً غالبًا، خُصوصًا إذا لم يجرِ التحرِّي عنه مُبكراً.

قَد يشتبهُ الأطباءُ في سرطان الرئة استِنادًا إلى الأَعرَاض،وللتأكُّد من الأمر، سيقومون بتصوير الرئتين باستخدَام:

• تصوير الصدر بالأشعَّة السينيَّة

• اختبارات التصوير المقطعي المحوسب

إذا أظهرَت الصُّوَر شيئًا يشبه السرطان، سيقوم الطبيبُ بأخذ خزعةٍ،وهي عَيِّنَة من نسيج الرئة تُرسل إلى المختبر لتفحُّصها.هناكَ عدة طرائق للحصول على عَيِّنَة الخزعة:

• تنظير القصبات (أكثر شُيُوعًا): يقُوم الطبيب بمُعاينة الرئتين من الأسفل باستخدام منظار مَرنٍ تُوجد أدوات على طرفه يُمكنها أخذ قطع صغيرةٍ من النسيج

• إبرة الخزعة: إذا كان الأطباء لا يمكنهم الوصول إلى البقعة باستخدَام تنظير القصبات، سيضعون أحيانًا إبرةً عبر الجلد وعبر الصدر لأخذ عيِّنةٍ

• الجراحة (في حالات نادرة): إذا كانت الطريقتان الأخريان لا تعملان، قد يقوم الأطباءُ بالجراحة لفتح الصدر وأخذ عيِّنة

يستطيعُ الأطباء معرفة ما إذا كانت هناك إصابة بالسرطان عن طريق تفحُّص عيِّنة الخزعة تحت المجهر،وعند تأكيد التشخيص، يستطيعُون معرفة نوع السرطان.

تستنِدُ خطَّة المُعالَجة إلى نوع سرطان الرِّئة وشدَّته وموضعه في الجسم،

ويُعالِجُ الأطباء هذا النَّوع من السرطان عن طريق:

• الجراحة

• المُعالجة الكِيميائيَّة

• الأشعَّة

• الأدوية التي تستهدفُ الأورامَ

• المُعالَجة بالليزر (عندما يستخدم الأطباء الليزر لتقليص أو إزالة الورم)

يُعالِجُ الأطباءُ أعرَاض سَرطان الرئة عن طريق:

• الأكسجين

• الأدويَة التي تُساعدُ المرضى على التنفُّس

• مُسكِّنات الألم

يُمكنُ الوِقاية من سرطان الرئة عن طريق:

• التوقُّف عن التَّدخين

• الابتعاد عن المُدخِّنين

• تَجنُّب المواد التي تُعرَف بقدرتها على التسبُّب بالسرطان