الأمراض المرتبطة بتلوُّث الهواء

المرض المُرتبط بتلوث الهواء هُوَ مشكلة طبية تنجُم أو تتفاقم عن تلوُّث الهواء،وهُوَ نوع من أمراض الرئة البيئيَّة.

• يُمكن أن يُؤثِّر تلوث الهواء في أي شخص، ولكن يكون الأطفال أكثر حساسية له،

• ويمكن أن يسبب تلوث الهواء سعالًا ومشاكل التنفُّس ويُفاقم من أمراض الرئة مثل الرَّبو والدَّاء الرِّئَوِيّ الانسدادي المُزمِن.

• يكون الشخص أكثر ميلًا لأن يُعاني من مشاكل بسبب تلوث الهواء إذا كان يعيشُ في منطقة ذات كثافة مرورية، مثل مدينةٍ،

• ويُمكن أن يتلوث الهواء إذا استخدم الشخص نارًا أو موقد حطب للطهي أو التدفئة أو دخَّنَ بعض الأشخاص.

تنطوي الأَسبَاب الشائعة لتلوث الهواءِ على:

• حرق الوقود الأحفوري، مثل الفحم والبنزين والزيت والغاز الطبيعي

• الأوزون، والذي يتشكَّل عندما يتفاعل ضوء الشمس مع المواد الكيميائية في الهواء والتي تنجُم عن حرق الوقود الأحفوري

• حرق أنواع مُعيَّنة من الوقود، مثل الخشب وفضلات الحيوانات والمحاصيل، وذلك للتدفئة أو الطهي في الأماكن المغلقة

• التدخين السلبي من السجائر، خصوصًا في الأماكن المغلقة

تتغير مستويات تلوث الهواء على مدار اليوم،ويُمكن معرفة مدى تلوث الهواء من خلال مؤشر جودة الهواء.ابتكرت هذا المؤشر وكالة حماية البيئة في الولايات المتحدة لتقييم مقدار التلوث في الهواء.

سيتحقق الأطباءُ من:

• ما هُوَ تلوث الهواء الذي يستنشقه الشخص

• الأَعرَاض

• اختبارات التنفُّس

• التاريخ الصحي للشخص، مثل ما إذا كان يُعاني من الرَّبو أو الدَّاء الرِّئَوِيّ الانسدادي المُزمِن، أو إذا كان مُدخِّنًا، وما إذا كانت الأعراض تتفاقم عند استنشاقه هواءً ملوثًا.

يُعالجُ الأطباءُ الأعراضَ عند المريض،وقد تنطوي المُعالجات على:

• أدوية الربو لفتح المسالك الهوائية

ينبغي على أرباب العمل اتباع الإرشادات حول الحد من كمية الغازات والغبار والأبخرة التي يُنتجونها،وينبغي على الموظفين اتباع الإرشادات حول كيفية الحد من التعرض للمواد المُلوِّثة في مكان العمل.

يجب على الأشخاص، خُصوصًا الأطفال وكبار السن وأشخاص اضطرابات القلب أو الرئة، الحدّ من الوقت الذي يُمضونه في الخارج عندما تكون نوعية الهواء رديئة.