صُداع التوتُّر

صُداعُ التوتُّر هُو نوع مُحدَّد من الصُّداع يشعر فيه المريض كما لو أنَّ رباطاً يشدُّ بإحكامٍ حول رأسه،

• وهو ليس شائعًا وخطراً،

• ولا يكون الألم الذي يُسبِّبهُ شَديدًا عادةً

• يُساعِدُ أخذ مُسكِّنات الألم التي تُباعُ من دون وصفةٍ طبيةٍ، مثل أسيتامينوفين أو إيبوبروفين، على التخفيفِ من الألمِ

• يُمكن أن تُؤدِّي مشاكل الفك وآلام العُنق أو إجهاد العين إلى صُداع التوتُّر

• قد تُسبِّبُ الشدَّة صُداعَ التوتُّر

لا يعلم الأطباءُ السَّببَ الدَّقيق لصُداع التوتُّر، ولكن قد يحدُث هذا النوع من الصُّداع إذا كان الشخص يُعاني من:

• ألمٍ في أجزاء أخرى من الرأس والعُنق

• مشاكل النَّوم

• الكثير من الشدَّة

• مشاكل في الفكّ (مثل اضطراب المَفصِل الفكي الصدغي temporomandibular joint disorder)

• إجهاد العين eye strain، على سبيل المثال، بسبب قضاء الكثير من الوقت في النظر إلى شاشة الحاسُوب

يُعاني المريض من:

• ألم في الرأس يبدو كما لو أنَّ رباطاً يشدُّ بإحكامٍ حول رأسه

• ألمٍ يكون خفيفاً أو متوسِّطاً وليس شديدًا، ولا يحُول هذا الألم دُون ممارسة المهمَّات اليوميَّة عادةً

يختلفُ صُدَاع التوتُّر عن نوبات الشَّقيقة.مع صداع التوتر:

• لا يتفاقَم الألم عند التعرض للضوء أو الأصوات أو الروائح أو عند التجول في المكَان

• لا يجعل الصداعُ الشخصَ يشعرُ بالتوعُّك أو يقوم بالتقيُّؤ

هناك نوعان من صُّدَاع التوتر، وذلك استنادا إلى عدد مرات حدوثه:

• يحدث الصُّدَاع العرضي في أقلّ من 15 يوما في الشهر

• يحدث الصُّدَاع المزمن (طويل الأمد) لفترة 15 يوما أو أكثر في الشهر

اذا كان المريض يُعاني من صداع التوتُّر العرضيّ، قد يكون الصداع:

• يبدأ بعد عدة ساعات من الاستيقاظ ويتفاقم في وقت لاحق من اليوم

• يستمرُّ من 30 دقيقةً إلى أيام عديدة

اذا كان الشخص يُعاني من صداع التوتُّر المُزمن، قد يكون الصُّدَاع:

• موجودًا بشكلٍ دائمٍ تقريبًا، وهو يتحسَّن ويتفاقم خلال اليوم

• يتفاقم كل يوم

• يشتبِهُ الأطباء في صُداع التوتُّر استنادًا إلى الأعراض ونتائج فحص،

• وسوف يطرحون على الشخص أسئلةً حولَ سبب الصُّداع؛

• كما قد يقومون بفُحوصاتٍ أخرى، مثل التصوير بالرنين المغناطيسيّ للرأس، وذلك للتأكُّد من عدم وجود مشكلةٍ أخرى تُسبَِّب الصُّدَاع

تشير علامات تحذيريَّة مُعيَّنة إلى أنَّ الصداعَ ليس صداع توتُّر عادي.ينبغي على المريض استشارة الطبيب فورًا حول الصداع إذا كان يُعاني من:

• تغيُّرات في الرؤية أو ضعف أو نعاس أو تخليط ذهنِي أو ضعف التوازن أو صعوبة الكلام

• حمَّى وتيبُّس في العُنق

• صُداع مُفاجئ وشديد جدًا يأتي مثل هزيم الرَّعد

• مضض أو إيلام في الصدغ (عند تمشيط الشعر مثلًا)، أو ألم في الفك عند المضغ

• سرطان أو إيدز أو ضعف في الجهاز المناعي

• صداع متفاقم

• احمرار العينين ورؤية هالات حول الأضواء

قد يطلب الأطباءُ من المريض:

• أخذ مُسكِّنات الألم، مثل الأسبرين وأسيتامينوفين أو إيبوبروفين

• تدليكَ الرأس والعُنق

• مُمارسة نشاطات تُساعِدُ على الاسترخاء والتقليلِ من الشدَّة

إذا كان المريضُ يُعاني من صداع التوتُّر المُزمِن، قد يُعطيه الأطباءُ أدويةً.في بعض الأحيان، يُمكن أن تُساعِد أدوية نوبات الشَّقيقة على مُعالَجة صُداع التوتُّر أيضًا.