الريحان المقدس

حسبLaura Shane-McWhorter, PharmD, University of Utah College of Pharmacy
تمت مراجعته جمادى الآخرة 1443

ما هو الريحان المقدس؟

الاسم العلمي للريحان المقدّس هو Ocimum tenuiflorum.

  • الاسم الهندوسي للريحان المقدس هو تولسي tulsi، والذي يعني شيئًا لا نظير له.

  • وهناك أسماء أخرى لهذا النبات، هي الريحان التايلندي، والشاي ذو الأوراق بشكل الفرشاة.

  • الريحان المقدّس هو نباتٌ موطنه الهند، ولكنه ينمو أيضًا في أستراليا، وغرب أفريقيا، وبعض بلدان الشرق الأوسط.

  • استُخدِمت هذه العشبة لأكثر من 3،000 سنة كجزء من طبّ الايورفيدا في الهند.

  • ينظر الهندوس إلى الريحان المقدس على أنه نبات مقدس، وغالبًا ما يزرعونه حول الأضرحة الهندوسية.

  • يُصنع الدواء من أوراق وسيقان وبذور نباتات الريحان المقدس.

  • يستخدم البعض الريحان المقدَّس في الطهي (ويُسمَّى أحيانًا "الريحان الساخن" في كتب الطهي) بسبب مذاقه المرّ والحار.

  • يتوفَّر الريحان المقدّس كمُكمِّلات غذائيَّة على شكل أقراص وكبسولات، ويجري تقطير زيته الأساسيّ من أوراق وأزهار النبات.

(انظر أيضًا لمحة عامة عن المكملات الغذائية).

ما هي الادعاءات المثارة حول الريحان المقدَّس؟

يعتقد مناصرو الريحان مقدس بأنه أحد المكيفات الطبيعية.يعني هذا المصطلح في طب الأعشاب بأن هذه المادة تساعد الجسم على الاستجابة للإجهاد النفسي والبدني، واستعادة وظائف الجسم الطبيعية.الاستخدامات الأخرى للريحان المقدس هي:

  • الحد من القلق والشدة

  • خفض سكر الدم عند المصابين بالسكري

  • خفض مُستويات الكولسترول

  • توفير الحماية من العدوى البكتيرية والفيروسية

  • تعزيز شفاء الجروح

  • الحد من الالتهاب

هل الريحان المقدس فعال حقًا؟

من غير المحتمل أن يكون لأي مركب واحد، بما في ذلك الريحان المقدس، مثل هذه المجموعة الواسعة من الفوائد الصحية.وبالتالي، فمن غير المرجح أن تؤكد الأدلة العلمية مثل هذه الفوائد المتعددة.

تُشير الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أنَّ زيت بذور الريحان المقدَّس قد يكون لها التأثيرات التالية:

  • الوقاية من القرحات والتغيرات في القلب والأوعية الدموية الناجمة عن الإجهاد

  • إبطاء نمو الخلايا السرطانية وإطالة معدل البقاء على قيد الحياة عند الحيوانات المصابة بالسرطان

  • الحد من القلق

  • التقليل من اللويحة البكتيرية والتهاب اللثة في الفم عند استعمال غسول فموي محضر من مستخلص أوراق الريحان المقدس

ولكن، لم يجري تأكيد أي من هذه النتائج عند البشر.

أظهرت الدراسات المُجراة على البشر بأن الفوائد المزعومة للريحان المقدس محدودة.كانت العديد من هذه الدراسات صغيرة وذات نوعية رديئة.أظهرت هذه الدراسات أنَّ الريحان المقدّس يمكن أن يعود بالفوائد الصحية التالية، من بين أمور أخرى، ولكن الحاجة قائمة إلى إجراء دراسات أكبر ذات تصميم أفضل لتأكيد هذه النتائج الأولية:

  • التقليل من القلق، والحد من الشدَّة والاكتئاب المصاحبين للقلق

  • خفض مستويات السكَّر في الدَّم

  • التقليل من أعراض الإجهاد (على سبيل المثال، مشاكل النوم، والإرهاق، والنسيان)

  • تحسين وظيفة التنفُّس، والحد من الهجمات عند المصابين بالرَّبو

  • تحسين استجابة الجهاز المناعي للعدوى الفيروسية

  • الحد من الالتهاب والألم المفصلي

ما هي التأثيرات الجانبية المحتملة للريحان المقدس؟

يبدو أن الريحان المقدَّس آمن بالنسبة لمعظم الأشخاص عند أخذه عن طريق الفم لمدة تصل إلى 8 أسابيع.ولكن قد يكون للريحان المقدَّس تأثيرات جانبية، مثل الغثيان أو الإسهال.

  • لا توجد دراسات تحرت أمان استعمال الريحان المقدس لفترة تزيد عن 8 أسابيع.

  • قد لا يكون الريحان المقدس آمنًا عند أخذه من قبل النساء الحوامل أو اللواتي يحاولن الحمل.بالنسبة إلى الدراسات على الحيوانات، قللت الجرعات الكبيرة من الريحان المقدَّس من احتمال ارتباط البويضة المُخصَّبة بالرحم وأن يستمرَّ الحمل لفترةٍ كاملة.من غير المعروف ما إذا كانت هذه التأثيرات تحدث أيضًا عند البشر أم لا.

  • لم تجرِ دراسة لتحري أمان استعمال الريحان المقدَّس من قبل النساء اللواتي يرضعن أطفالهنَّ.

  • قد يُقلل الريحان المُقدس من مستويات الهرمون الدرقي الثيروكسين، لذلك قد يتفاقم قصور الغُدَّة الدرقية (مستويات منخفضة من الثيروكسين).

  • يمكن للريحان المقدس أن يزيد من خطر النَّزف في أثناء الجِراحَة وبعدها، لأنَّه قد يُبطئ تخثر الدم.

ما هي التداخلات الدوائيَّة التي تحدث مع الريحان المقدس؟

نظرًا إلى أنَّ الريحان المقدّس قد يقلل من قدرة الدَّم على تشكيل الجلطات، فإنَّ استعمال الريحان بالتزامن مع الأدوية التي تُبطئ تخثر الدم (مثل الأسبرين، وكلوبيدوغريل، ودالتيبارين، وهيبارين، ووارفارين) قد يزيد من احتمال حدوث الكدمات والنزف.أظهرت الدراسات على الحيوانات أن الريحان المقدّس قد يزيد من تأثير بعض المهدئات.

قد يُؤدِّي الريحان المُقدس إلى خفض سكر الدَّم وهو ما قد يحدث عند المشاركة بينه وبين بعض الأدوية الخافضة لسكَّر الدَّم، مثل الأنسولين أو السلفونيل يوريا (مثل غليميبيريد).

التوصيات

لا ينصح بالريحان المقدّس لأنَّ فوائده المزعومة غير مؤكدة بدراسات عالية الجودة عند البشر.

لعل الريحان المقدَّس آمن للاستخدام عند معظم الناس؛ ولكن،

  • ينبغي على النساء الحوامل والمرضعات، والنساء اللواتي يحاولن الحمل، والأشخاص المصابين بالسكري من النوع الثاني، وقصور الغدة الدرقية، وأولئك الذين يخضعون لعملية جراحية، تجنب استخدام الريحان المقدس.

  • ينبغي على الأشخاص الذين يستعملون أدوية مُعيَّنة (بما في ذلك الأدوية التي تُبطئ تخثُّر الدَّم أو تخفض السكر في الدَّم) استشارة الطبيب قبل استعمال الريحان المقدس.

quizzes_lightbulb_red
Test your KnowledgeTake a Quiz!
iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID