التوت البَرِّي

يأخذ الأشخاص التوت البري في معظم الأحيان للمساعدة على الوقاية من أعراض حالات عدوى السبيل البولي والتخفيف منها.

يستعمل بعض الأشخاص عصير التوت البري لتخفيف شدَّة الحمى وعلاج بعض أنواع السرطان، وخصوصًا سرطان المعدة الناجم عن بكتيريا الملوية البوابية.يدعي مناصرو التوت البري أن له تأثيرًا مضادًا للأكسدة.تعمل مضادات الأكسدة على وقاية الخلايا من الأضرار التي تسببها الجذور الحرة، والتي هي نواتج ثوانية لنشاط الخلية الاعتيادي وتتميز بنشاطها الكيميائي العالي.

تشير الأدلة إلى أن عصير أو خلاصة التوت البري يمكن أن تساعد على الوقاية من نكس عدوى السبيل البولي خلال الأشهر الإثني عشر التالية، ولكن هذا التأثير يكون بسيطًا.لا يمكن للتوت البري علاج حالة عدوى نشطة في السبيل البولي. ولكنَّ الأدلة كانت غير متناسقة إلى حدٍّ ما.يحتوي عصير التوت البري غير المُصنَّع والطبيعي على الأنثوسيانينات التي تحول دون التصاق الإشريكيَّة القَولُونيَّة (البكتيريا التي تُسبِّب حالات عدوى في السبيل البولي عادةً) بجدار السبيل البولي.

لا يوجد دليل على أنَّ التوت البري فعال في تخفيف شدة الحمى أو علاج سرطانات محددة.

لا تُعرَف تأثيرات جانبية للتوت البري،ولكن نظرًا إلى أنَّ مُعظَم عصير التوت البري تجري تحليته بشكلٍ كبيرٍ لتعديل طعمه اللاذع، ينبغي ألَّا يستهلكَ المصابين بالسُّكَّري عصير التوت البري إلا إذا جرت تحليته اصطناعيًا أو تركه بدون تحلية.كما يمكن للأشخاص تجنب السكر الزائد عن طريق استخدام أقراص التوت البري بدلاً من المنتجات الغذائية.

يجب على مرضى حصى الكلى أن يستشيروا الطبيب قبل أخذ منتجات التوت البرِّي.

قد تزيد المشاركة بين منتجات التوت البري مع الوارفارين، وهو مضاد تخثر، من خطر النزف، ولذلك ينبغي على الأشخاص الذين يستعملون الوارفارين تجنب منتجات التوت البري.قد يزيد التوت البري من تأثير أتورفاستاتين، الذي يُستخدم لخفض الكوليسترول، بالإضافة إلى تأثير نيفيديبين، وهو من الأدوية الخافضة للضغط.

يمكن للأشخاص الذين يعانون من عدوى السبيل البولي المتكررة الأخذ بعين الاعتبار استعمال التوت البري للحد من المخاطر.ولكن، ينبغي استشارة الطبيب حول التداخلات الدوائية المحتملة قبل استعمال منتجات التوت البري.

يمكن للمصدر التالي باللغة الإنجليزية أن يكون مفيدًا.يُرجى ملاحظة أن دليل MSD غير مسؤول عن محتوى هذا المصدر.

1. National Institutes of Health's National Center for Complementary and Integrative Health: Cranberry