داء ويبل

(داء ويبل؛ حَثَل شحمي مِعوي المنشأ Intestinal Lipodystrophy)

حسبAtenodoro R. Ruiz, Jr., MD, The Medical City, Pasig City, Philippines
تمت مراجعته شعبان 1444

ينجم داء ويبل Whipple disease عن عدوى جرثوميَّة نادرة تُلحق الضَّرر ببطانة المعى الدَّقيق، مما يؤدي إلى سوء امتصاص، وقد ينطوي على أعضاء أخرى في الجسم.

  • ينجم هذا الدَّاء عن عدوى بكتيرية.

  • تنطوي الأَعرَاض النموذجية على الإسهال والتهاب وألم في المَفاصِل ونَقص الوَزن وألَم في البَطن.

  • يعتمد التَّشخيص على نتائج خزعات للمعى الدَّقيق،

  • وإذا لم يُعالَج المرض، سيستفحل ويُصبح قاتلًا.

  • تستطيع المضادَّات الحيوية القضاء على العدوى، إلَّا أنَّ الدَّاء يمكن أن يعود.

يُصيب داء ويبل الرجال من أصحاب البشرة البيضاء الذين تتراوح أعمارهم بين 30 إلى 60 عامًا بشكلٍ رئيسي.

أسباب داء ويبل

ينجم داء ويبل عن عَدوى بمكروب يُسمَّى التروفيريميَّة الويبليَّة Tropheryma whipplei.تُصيب العدوى المعى الدَّقيق دائمًا تقريبًا، ولكنَّها يمكن أن تُصيب أعضاء أخرى، مثل القلب والرئتين والدِّماغ والمَفاصِل والعينين.

أعراض داء ويبل

الأَعرَاض الرئيسيَّة الأربعة لداء ويبل هي:

  • مفاصل ملتهبة ومؤلمة

  • إسهال

  • ألم في البطن

  • نقص الوَزن

الأَعرَاض الشائعة الأخرى هي الحُمَّى وضعف الشَّهية والتَّعب والضَّعف النَّاجم عن فقر الدَّم، والسُّعال والألم عند التنفُّس النَّاجم عن التهاب طبقات الغشاء الذي يغطي الرئتين (غشاء الجنب).قد يتجمَّع سائل في الحيِّز بين طبقات غشاء الجنب (تُسمَّى الحالة الانصباب الجنبي pleural effusion).قد تصبح العُقَد اللِّمفِية مُتضخِّمة،

ويصبح لون الجلد داكنًا أكثر عند بعض الأشخاص،

وقد تحدث نفخةٌ قلبية عند مرضى داء ويبل.

يشير التَّخليط الذهنِي أو فقدان الذاكرة أو حركات العين غير المضبوطة إلى أنَّ العدوى انتشرت إلى الدماغ.

تشخيصُ داء ويبل

  • الخزعة

يستطيع الطبيب وضع تشخيص داء ويبل عن طريق التعرف إلى البكتيريا في المعى الدَّقيق،

وللتعرف إلى البكتيريا، يأخذ الأطباءُ خزعةً من المعى الدَّقيق باستعمال منظارٍ داخلي (أنبوب مُعاينة مَرِن مُزوَّد بمصدر للضوء وكاميرة يمكن من خلاله إدخال مِقصٍّ صغير)، أو يأخذون عينة من النسيج من عقدة لمفية متضخمة،ثم يتفحصون النسيج تحت المجهر.

علاج داء ويبل

  • المضادَّات الحيوية

إذا لم يُعالَج داء ويبل، سيستفحل ويُصبِح قاتلًا،

ويُمكن الشفاء منه عن طريق المضادات الحيوية.يُعطى الأشخاص السيفترياكسون أو البنسلين في البداية عن طريق الوريد لمدة تتراوح بين 2 إلى 4 أسابيع عادةً، يتبع ذلك التريميثوبريم أو السلفاميثوكسازول، أو توليفة من الدوكسيسايكلين والهيدروكسي كلوروكين عن طريق الفم لمدة 12 شهرًا على الأقل.تهدأ الأعراض بسرعةٍ مع أخذ المضادات الحيوية،

ورغم الاستجابة الأولية للمضادَّات الحيوية، يُمكن أن يحدث الداء من جديد.

quizzes_lightbulb_red
Test your KnowledgeTake a Quiz!
iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID