التهاب الغُدَّة الدرقية اللمفاوي الصامت

يبدأ التهاب الغُدَّة الدرقية اللمفاوي الصامت في غضون الأشهر الثلاثة أو الأربعة التالية للولادة.تبدأ الحالة بمرحلة من فرط نشاط الغُدَّة الدرقية وذلك عندما تتضخم الغُدَّة الدرقية دون أن يترافق ذلك بأي ألم عفوي أو ألم بالجس.ثم يتطور قصور الغدة الدرقية قبل أن تتعافى الحالة من تلقاء نفسها عادة.

في البداية، أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية، مثل زيادة معدل ضربات القلب، وارتفاع ضغط الدم، والتعرق المفرط، والشعور بالدفء الزائد، ورعاش اليد (الرجفان)، والعصبية، والقلق.

خلال المرحلة الثانية، قد تظهر أعراض قصور الغدة الدرقية، والتي تشمل التعب، وزيادة الوزن، والإمساك، وجفاف الجلد والشعر، وعدم تحمل البرودة.

• اختبارات وظيفة الغُدَّة الدرقية

يجري تشخيص التهاب الغُدَّة الدرقية اللمفاوي الصامت بناء على أعراض الشخص ونتائج الفحص السريري والاختبارات الدموية لوظائف الغُدَّة الدرقية.في حالاتٍ نادرة، يأخذ الأطباء خزعة من الغدة الدرقية لتأكيد التشخيص.

إذا أصيبت المرأة بالتهاب الغدة الدرقية اللمفاوي الصامت بعد الحمل، يقوم الأطباء عادةً يتحري هذا الاضطراب بعد حالات الحمل اللاحقة.

• حاصرات بيتا لعلاج لفرط نشاط الغُدَّة الدرقية

• المعالجة الهُرمونِيَّة الدرقية المعيضة لعلاج قصور الغُدَّة الدرقية

قد يستغرق علاج فرط نشاط الغُدَّة الدرقية بضعة أسابيع حتى بضعة أشهر، وغالبًا ما يستخدم لذلك حاصرات بيتا، مثل أتينولول atenolol.تساعد حاصرات بيتا على السيطرة على العديد من أعراض فرط نشاط الغُدَّة الدرقية.على سبيل المثال، يمكن لهذه الأدوية إبطاء معدل ضربات القلب السريعة، والحدّ من الرجفان، والسيطرة على القلق.

قد يحتاج الشخص خلال فترة قصور الغُدَّة الدرقية إلى تناول الهرمون الدرقي، وعادة ما يكون ذلك لفترة لا تزيد عن 12 شهرًا.ولكن، قد يصبح قصور الغُدَّة الدرقية دائمًا عند حَوالى 10٪ من الأشخاص الذين يعانون من التهاب الغُدَّة الدرقية اللمفاوي الصامت، وينبغي على هؤلاء الأشخاص تناول الهرمون الدرقي لبقية حياتهم.