الإنهاكُ الحراري

تَميلُ أعراض الإنهاك الحرارية إلى أن تكُون مُبهَمة وتُشبهُ أعرَاض العديد من الأمرَاض الأخرى.وقد لا يُدرِكُ المرضى أن الأعراض لديهم ترتبِطُ بالحرارة.تنطوي الأَعرَاض على:

• العطش الشديد

• تشنج وألم العضلات

• الدَّوخة

• خفَّة الرأس

• الضعف

• التَّعب

• الصُّدَاع

• تغيُّم الرؤية

• الغثيان

• التقيُّؤ

قَد تحدُث تشنُّجات عضليَّة، ولكنها لا تحدُث غالباً؛وقد يشعر المرضى بالإغماء أو حتى يفقدون الوعي عند الوُقوف.يعدُّ التعرُّق الغزير شائعاً،وقد يتسرع مُعدَّل نبضات القلب ومُعدَّل التنفُّس،وقد ينخفض ضغط الدَّم؛

وعلى العكس من ضربة الحرارة، لا يحدث التَّخليطُ الذهنِي وعدم التنسيق في الإنهاك الحراريّ،كما تكون درجةُ حرارة الجسم طبيعيةً عادةً؛ وإذا كانت مرتفعةً، لن تزيد بشكلٍ عام على 104 فهرنهايت (40 درجة مئويَّة) أيضًا.

• الأَعرَاض وتاريخ التعرض إلى الحرارة

يجري تشخيصُ الإنهاك الحراري استنادًا إلى الأَعرَاض والحُدوث من بعد التعرُّض إلى الحرارة عادةً،وقد يحتاجُ الأطباءُ إلى إجراء فُحوصات مخبريَّة إذا اشتبهوا في حالةٍ أخرى من غير الإنهاك الحراري، أو أحيانًا لقياس مستويات الصوديوم في الدَّم عند الأشخاص الذين ربَّما شربوا كميات كبيرة من الماء العاديّ.

• الراحة في بيئة باردة

• التعويض عن السوائل والأملَاح

ينطوي علاج الإنهاك الحراري على الراحة (التوقف عن ممارسة النشاطات) والابتعاد عن البيئة الحارَّة والتعويض عن السوائل والأملاح، سواءٌ عن طريق الفم (بالمشروبات الرياضية أو بمحلول من ليترٍ واحدٍ من الماء الذي يحتوي على ملعقتين صغيرتين [10 غرامات] من الملح)، أو عن طريق الوريد.كما يُمكن أن يُساعِد خلعُ الملابس أو التخفيف منها وترطيب الجلد أو تطبيق قطع قماش رطبة على تبريد الجسم أيضًا.

بعدَ تلقِّي السوائل، يحدث الشفاء عند الأشخاص بشكلٍ سريعٍ وكاملٍ عادةً.