سُحاف الكلية والدَّاء النُّبيبي الخلالي الصبغي الجسدي السائد الكُلوي

(الدَّاء النُّبيبي الخلالي الصبغي الجسدي السائد الكُلوي)

حسبEnrica Fung, MD, MPH, Loma Linda University School of Medicine
تمت مراجعته رمضان 1444

سُحاف الكلية والدَّاء النُّبيبي الخلالي الصبغي الجسدي السائد الكُلوي هي مجموعة من الاضطرابات التي تتشكَّل فيها أكياسٌ مملوءةٌ بسائل (كيسات) في أعماق الكليتين، ممَّا يؤدِّي إلى حدوث داء الكلى المزمن مع فشل كُلوي.

  • ينجم سُحاف الكلية والدَّاء النُّبيبي الخلالي الصبغي الجسدي السائد الكُلوي عن عيوبٍ وراثيَّةٍ موروثة.

  • تشتمل الأعراض على حدوث تبوُّلٍ وعطشٍ شديدين يبدآن في مرحلة الطفولة أو المراهقة بالنسبة لسُحاف الكلية وفي مرحلة المراهقة أو البلوغ بالنسبة الدَّاء النُّبيبي الخلالي الصبغي الجسدي السائد الكُلوي.

  • يعتمد التَّشخيص على التاريخ العائلي بالإضافة إلى الاختبارات المعمليَّة والتصويريَّة والجينيَّة.

  • يُعالَج هذان الاضطرابان من خلال ضبط نتائج خلل الوظيفة الكلويّة، كما قد يحتاج الأطفال إلى استعمال المُكمِّلات الغذائية وهرمون النُّمو.

  • قد يكون من الضروري إجراء غسلٍ للكُلى أو زرعٍ للكُلى لمعالجة الفشل الكلوي.

سُحاف الكلية والدَّاء النُّبيبي الخلالي الصبغي الجسدي السائد الكُلوي هما مجموعةٌ من الاضطرابات الوراثيَّة التي تؤثِّر في تشكُّل النُّبيبات المجهريَّة العميقة داخل الكُلى والتي تُركِّز البول وتُعيد امتصاص الصُّوديوم.ونتيجة لذلك، تُطرَح كميات زائدة من الصوديوم في البول، مما يؤدي إلى حدوث نقص شديد في مستوى الصوديوم في الجسم والدَّم.كما قد تتراكم كميات كبيرة من الأحماض في الدَّم .حيث تُصبح النُّبيبات المُتضرِّرة مُلتهبة ومُتندِّبة ممَّا يؤدي في نهاية المطاف إلى حدوث مرض الكُلى المزمن (يرمز له اختصارًا CKD) الذي تكون شدَّته كافية لأنَّ يُسبِّبَ المرحلة النهائية من الدَّاء الكلوي (يرمز له اختصارًا ESKD).ورغم تشابه الاضطرابات إلَّا أنَّه توجد بعض الاختلافات الرئيسية، ولاسيَّما نمط الوراثة والعمر الذي أصبح فيه مرض الكُلى المزمن شديدًا.

ويُعدُّ سُحاف الكلية من الأمراض الموروثة كمرضٍ جسديٍّ مُتنَّحٍّ، لذلك يجب الحصول على جينٍ مَعيبٍ واحدٍ من كِلا الأبوين.حيث يتسبَّب في ظهور الأعراض التي تبدأ في مرحلة الطفولة أو المراهقة المبكرة عادةً ويؤدي إلى حدوث الفشل الكلوي في مرحلة المراهقة المُبكِّرة عادةً.

يُعدُّ الدَّاء النُّبيبي الخلالي الصبغي الجسدي السائد الكلوي من الاضطرابات الموروثة الجسديَّة السَّائدة، لذلك من الضروري أن يكون الجين المعيب موروثًا من أحد الوالدين حتَّى يحدثَ المرض، وهو يتسبَّبُ في ظهور الأَعرَاض التي تبدأ في مرحلة البلوغ عادةً.عادةً ما يحدث الداء الكلوي في المرحلة النهائية في سنٍّ يتراوح بين 30 إلى 50 عامًا.قد يحدث هذا الاضطراب عند شخصٍ لا ينطوي تاريخه العائلي على إصابةٍ بمرضٍ كلويٍّ في بعض الأحيان.ذلك أنَّه من المحتمل حدوث عيبٍ وراثيٍّ كطفرةٍ جديدة عند أولئك الأشخاص (يُصبح الجين شاذًّا لسببٍ غير واضح) أو أنَّ العيب كان موجودًا وغيرَ مُميَّزٍ عند أحد الوالدين أو كليهما.

أعراض سُحاف الكلية والدَّاء النُّبيبي الخلالي الصبغي الجسدي السائد الكُلوي

يبدأ الشخص في إنتاج كمياتٍ كبيرةٍ من البول ويُصاب بعطش شديد وذلك بسبب عجز الكُلى عن تركيز البول والمحافظة على الصوديوم.

يبدأ ظهور أعراض سُحاف الكلية عند الأطفال من عمر السنة أو أكبر.حيث يتباطؤ نموُّهم مع احتمال معاناتهم من ضَعفٍ في العظام.ويمكن أن يُعاني الأشخاص المصابين بسُحاف الكلية من اضطراباتٍ في العين وفي الكبد ومن عجزٍ فِكري (تخلُّف عقلي).قد يتسبَّبُ مرض الكُلى المزمن في مرحلة متأخرة من الطفولة بحدوث فقر الدَّم، وارتفاع ضغط الدَّم، والغثيان، والضَّعف.

تظهر الأعراض عند الأشخاص المصابين بالدَّاء النُّبيبي الخلالي الصبغي الجسدي السائد الكلوي خلال فترة المراهقة أو البلوغ المُبَكِّر.لا تكون شِدَّة العطش وإنتاج البول الغير طبيعي بنفس شدَّة الإصابة بسُحاف الكلية.وقد يعاني الأشخاص من ارتفاع ضغط الدَّم.ولا تحدث إصابةٌ في الأعضاء الأخرى.ويُصاب بعض الأشخاص بالنِّقرس.

تشخيص سُحاف الكلية والدَّاء النُّبيبي الخلالي الصبغي الجسدي السائد الكُلوي

  • تاريخ العائلة

يُعدُّ التاريخ العائلي لهذا النوع من مرض الكُلى أحد المفاتيح الهامَّة لوضع التَّشخيص.وتشير الاختبارات المعملية إلى وجود ضَعف في وظائف الكُلى وتمدُّد البول وربَّما انخفاض مستوى الصوديوم أو البوتاسيوم وارتفاع مستوى حمض اليوريك في الدَّم.

يُستَعمل التصوير المقطعي المحوسَب والتصوير بتخطيط الصَّدى للتَّحرِّي عن الكيسات عادة ًً.ويمكن للاختبارات الجينية أن تُؤكِّدَ التَّشخيص.

علاج سُحاف الكلية والدَّاء النُّبيبي الخلالي الصبغي الجسدي السائد الكُلوي

  • ضبط ارتفاع ضغط الدَّم

  • تدبير فقر الدَّم

  • المحافظة على مستويات مناسبة من الصوديوم وحمض البول في الدَّم

المعالجة التي تنطوي على ضبط ارتفاع ضغط الدَّم، وفقر الدَّم، بالإضافة إلى مستويات الصوديوم وحمض البول في الدم.وقد يحتاج الأطفال المصابون ببطء النُّمو إلى استعمال مُكمِّلات غذائيَّة أو هرمون النُّمو.يمكن استعمال الألّوبورينول عند الأشخاص المصابين بالنقرس.ومن الضروري تناول كمية كبيرة من السوائل والملح (الصوديوم) بشكلٍ يومي لتعويض الكميَّة الزائدة المطروحة من الصوديوم وطرح كميَّات كبيرة من البول المُمدَّد، وخصوصًا عند الأشخاص المصابين بسُحاف الكلية.عندما يحدث الفشل الكلوي في المرحلة النهائية، وقد يكون من الضروري الخضوع لغَسل الكلى أو إجراء زرع كلية.

للمزيد من المعلومات

يمكن للمصادر التالية باللغة الإنجليزية أن تكون مفيدة.يُرجى ملاحظة أن دليل MSD غير مسؤول عن محتوى هذه المصادر.

  1. American Kidney Fund (AKF): معلومات حول مرض الكلى، وزرع الكلى، والمساعدة المالية على أساس الاحتياجات للمساعدة على إدارة النفقات الطبية

  2. National Institute of Diabetes and Digestive and Kidney Diseases (NIDDK): معلومات عامة عن أمراض الكلى، بما في ذلك الاكتشافات البحثية والإحصائيات، وبرامج صحة المجتمع، وبرامج التواصل

  3. National Kidney Foundation (NKF): معلومات شاملة، بدءًا من أساسيات وظائف الكُلى، ووصولاً إلى العلاج والدعم للأشخاص المصابين بمرض الكُلى

quizzes_lightbulb_red
Test your KnowledgeTake a Quiz!
iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID