قَثطَرةُ الشِّريان الرئوي

حسبThomas Cascino, MD, MSc, Michigan Medicine, University of Michigan;
Michael J. Shea, MD, Michigan Medicine at the University of Michigan
تمت مراجعته جمادى الأولى 1445

كما يمكن استخدام قَثطَرة الشريان الرئوي أيضًا لقياس الضغط في حجرات القلب اليمنى، ولتقدير الضغط في حجرات القلب اليسرى، ومعرفة كمِّية الدَّم التي يضخها القلب في الدقيقة (النِّتاج القلبي)، ومقاومة تدفق الدَّم في الشرايين التي تحمل الدَّم من القلب (المقاومة المُحيطيَّة)، وحجم الدم.

    الشريانُ الرئوي هو الشريان الذي يحمل الدَّم من الجانب الأيمن من القلب إلى الرئتين.في قَثطَرة الشريان الرئوي، يجري تمرير قثطار من خلال الأذين والبطين الأيمن إلى داخل الشريان الرئوي.يُعد هذا الإجراء من حينٍ لآخر وسيلة مفيدة لقياس وظيفة القلب عمومًا، لدى الأشخاص المصابين بأمراض حرجة، وخاصَّة عندما يَجرِي إعطاء السوائل عن طريق الوريد.ويشتمل هؤلاء الأشخاص على الذين يعانون من اضطرابات شَديدة في القلب أو الرئة (مثل فشل القلب، أو النوبة القلبية، أو نظم القلب غير الطبيعي، أو الانصمام الرئوي، عندما تكون هذه الاضطرابات مصحوبةً بمُضَاعَفات)، وأولئك الذين خضعوا للتوِّ لعملية جراحية في القلب، وأولئك المصابين بصدمة، وأولئك الذين يعانون من حروق شديدة.

    كما تُجرَى قَثطَرة الشريان الرئوي أيضًا لقياس الضغط في حجرات القلب اليمنى، ولتقدير الضغط في حجرات القلب اليسرى، ومعرفة كمِّية الدَّم التي يضخها القلب في الدقيقة (النِّتاج القلبي)، ومقاومة تدفق الدَّم في الشرايين التي تحمل الدَّم من القلب (المقاومة المُحيطيَّة)، وحجم الدم.يمكن أن يوفر هذا الإجراء معلوماتٍ مفيدة حول لماذا قد يكون ضغط دم الشخص منخفضًا (مثل: اندِحَاس القلب)، أو للمساعدة على تحديد سبب وجود صعوبة في التنفس (مثل الفشل القلبي أو ارتفاع ضغط الدَّم الرئوي pulmonary hypertension).

    قد يسبِّب هذا الإجراءُ المُضَاعَفات، لكنَّها نادرة عادةً.وهي تشتمل على تشكُّل جيب هوائي بين طبقات الأغشية التي تغطِّي الرئتين (استرواح الصدر)، ونُظُم القلب غير الطبيعية (عدم انتظام ضربات القلب)، والعدوى، والضرر أو التخثر في الشريان الرئوي، والإصابة الشريانية أو الوريديَّة.

    كيف تُجرَِى قَثطَرة الشريان الرئوي

    كما في قَثطَرة الجزء الأيمن من القلب، يجري إدخالُ قثطار مع بالون في طرفه في أحد الأوردة، عادةً في الرقبة، أو تحت الترقوة، أو أعلى الفخذ، أو الذراع، ويُمرَّر نحوَ القلب.يُمرر طرف القثطار من خلال الوريد الأجوف العلوي أو الوريد الأجوف السفلي (وريدان كبيران يَعودان بالدَّم إلى القلب من الأجزاء العلوية والسفليَّة من الجسم)، ومن خلال الأذين الأيمن والبطين الأيمن إلى الشريان الرئوي.ويُحشَر البالونُ عندَ طَرف القَثطَرة في الشِّريان الرئوي.يمكن أن تُؤخَذ صورةٌ بالأشعة السينية للصدر أو يُجرى تنظير شُعاعي (إجراء تصويري مستمر بالأشعة السينية) للتأكُّد من أن الطرف أو النهاية وُضِعَت بشكلٍ صَحيح.

    ويُنفَخ البالون ليسدّ مؤقَّتًا الشريان الرئوي، بحيث يمكن قياسُ الضغط في الشعيرات الدموية في الرئتين (الضغط الإسفيني الشعيري الرئوي pulmonary capillary wedge pressure).وهذا القياس هو وسيلةٌ غير مباشرة لتَحديد الضغط في الأذين الأيسر.ويُمكن أخذُ عيِّنات من الدَّم من خلال القثطار، بحيث يمكن قياسُ مستويات الأكسجين وثاني أكسيد الكربون في الدم.

    quizzes_lightbulb_red
    Test your KnowledgeTake a Quiz!
    iOS ANDROID
    iOS ANDROID
    iOS ANDROID