التصويرُ بالرنين المغناطيسي للقلب

حسبThomas Cascino, MD, MSc, Michigan Medicine, University of Michigan;
Michael J. Shea, MD, Michigan Medicine at the University of Michigan
تمت مراجعته جمادى الأولى 1445

التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) هو نوع من التصوير الطبي يستخدم مجالًا مغناطيسيًا قويًا وموجات لاسلكية عالية التردّد لإنتاج صور مفصلة للغاية، بما في ذلك للقلب والصدر.

    في التصوير القلبي، يُعد التصوير بالرنين المغناطيسي إجراءًا مكلفًا ومتطورًا ويُستخدم في الغالب لتشخيص اضطرابات القلب المعقَّدة التي تحدث عندَ الولادة (الخلقية)، وللتمييز بين الأنسجة الطبيعية وغير الطبيعيَّة.

    ولكن للتَّصوير بالرنين المغناطيسي بعض العيوب؛فهو يستغرق وقتًا أطول لإنتاج صور التصوير بالرنين المغناطيسي بالمقارنة مع التصوير المقطعي المُحوسَب (CT) أو تخطيط صدى القلب.وبسبب حركة القلب، تكون الصورُ التي يجري الحصولُ عليها باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي هي أكثر ضبابيَّة أو أقلّ وضوحًا من تلك التي نحصل عليها باستخدام التصوير المقطعي المحوسَب.ولكنَّ التصويرَ الحديث بالرنين المغناطيسي، والذي يجري توقيتُه لمطابقة أجزاء معيَّنة من مخطَّط كهربيَّة القلب (يُسمَّى التَّصوير بالرنين المغناطيسي المبوَّب gated MRI)، يكون أكثرَ وضوحًا بكثير من التصوير بالرنين المغناطيسي التَّقليدي.لا يمكن استخدامُ التصوير بالرنين المغناطيسي عندما يكون لدى الأشخاص أنواع معيَّنة من الأجسام المعدنيَّة المزروعة، مثل أجهزة تنظيم ضربات القلب (النَّواظِم) أو زرعات القوقعة الصناعية أو مضخَّات الأدوية المزروعة أو المحفِّزات العصبية أو مَشابِك في الدماغ تُستخدم لعلاج أُمَّهات الدَّم أو شَظايا.

    تصوير الأوعية بالرنين المغناطيسي (MRA) هو نوعٌ من التصوير بالرنين المغناطيسي يركِّز على الأوعية الدموية بدلاً من الأعضاء.ينتِج تصويرُ الأوعية بالرنين المغناطيسي صورًا للأوعية الدموية وتدفق الدَّم مماثلة في الجودة لتلك التي ينتجها تصويرُ الأوعية التقليدي، ولكنه هو ليس إجراءً جراحيًّا.ويمكن استخدامُ تصوير الأوعية بالرنين المغناطيسي لكشف التبارزات (أُمَّهات الدَّم) في الشريان الأبهري، وتضيُّق الشرايين التي تزود الكلى بالدم (التضيق الكلوي)، وتضيُّق أو انسداد الشرايين التي تزود القلب بالدَّم (دَاء الشِّريَان التاجي) أو الذراعين والساقين (داء الشَّرايين المحيطية).

    تتطلَّب بعضُ طرائق التصوير بالرنين المغناطيسي للجسم أو الأوعية الدموية حقن عامل تباين (مادة تسهل رؤية الأعضاء والتراكيب في التصوير بالرنين المغناطيسي) في وريد بالذراع.ولكن، يجب على الأشخاص المصابين بمشاكل في الكلى أن لا يتلقوّا عامل التباين (المادَّة الظليلة) الذي يُعطَى في التصوير المقطعي للقلب، وذلك بسبب احتمال الآثار الجانبية الخطيرة التي تصيب الجلد والمفاصل والعينين والأعضاء الداخلية (التليُّف الجهازي الكلوي المنشأ nephrogenic systemic fibrosis).يمكن لعوامل التباين الأحدث ، والتي لا تحمل هذا الخطر ، أن تجعل الاختبار متاحًا للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى.

    quizzes_lightbulb_red
    Test your KnowledgeTake a Quiz!
    iOS ANDROID
    iOS ANDROID
    iOS ANDROID