التهاب القنيات الدمعية هو حالة مرضية غالبًا ما تنجم عن العدوى.والقنية الدمعية (الجمع منها قُنيات دمعية) هي قناة قصيرة توجد بالقرب من الزاوية الداخلية للجفن تمر الدموع عبرها إلى الكيس الدمعي.(تمتلك كل عين قنيتان، واحدة للجفن العلوي وواحدة للجفن السفلي).
يمكن لالتهاب القنيات الدمعية أن يسبب سيلان الدموع، وخروج مفرزات، واحمرار العين، وألم خفيف بالجس.يُعد الاحمرار والألم بالجس من أكثر الأعراض وضوحًا على جانب الجفن القريب من الأنف.يمكن للأَعرَاض أن تتشابه مع أعراض التهاب كيس الدمع.
من أين تأتي الدموع
تشخيص التهاب القنيات الدمعية
تحري الأَعرَاض وفَحص الطَّبيب
يستند الطبيب في التَّشخيص على تحري الأَعرَاض ونتائج الفحص.قد تخرج مادة عكرة من القنية الدمعية عند ما يضغط الطبيب عليها أو على الكيس الدمعي.
علاج التهاب القنيات الدمعية
إزالة المواد من داخل القناة الدمعية وغسل العين من قبل طبيب العيون
تطبيق الكمادات الدافئة والمضادات الحيوية الموضعية (قطرات عينية)
يمكن لطبيب العيون (الطبيب البشري الذي تخصص في تقييم وعلاج الاضطرابات العينية بشكل جراحي أو غير جراحي) أن يحاول في كثير من الأحيان إزالة المواد المُعدية من داخل القناة المصابة ومن ثم غسلها بمحلول مُضادّ حَيَويّ.بعد ذلك ينبغي على المرضى تطبيق كمادات دافئة واستخدام القطرات العينية الحاوية على المضادَّات الحيوية.في بعض الأحيان، تتطلب الحالة الاستئصال الجراحي لإزالة أي انسداد داخل القناة.
استخدام القطرات والمراهم العينية
ينبغي على الشخص الذي يريد تطبيق قطرة عينية أو مرهم عيني الانحناء إلى الخلف والنظر باتجاه الأعلى.ثم باستخدام السبابة النظيفة، يُسحب الجفن السفلي نحو الأسفل لعمل ما يُشبه الجيب.ثم تُقطّر القطرات العينية في هذا الجيب، وليس مباشرة على العين.وعند استخدام المراهم العينية، فتُوضع كمية ضئيلة من المرهم في الجيب.يساعد رمش العين على توزيع المادة الدوائية (قطرة أو مرهم) على كامل سطح العين. |
