الخراج خلف البلعوم

تتلخص الأَعرَاض الرئيسية للخراج خلف البلعوم بصعوبة وألم عند البلع، وحمى، وتضخم العُقَد اللِّمفية في الرقبة.انكتام الصوت، وسيلان اللعاب عند الأطفالقد يُصدر الأطفال صوت صرير أو لهاث في أثناء الشهيق (صرير).قد يحدث تصلّب في العنق، وقد يلوي الأطفال رؤوسهم بشكل زاوية.

يمكن للخراج أن يؤدي إلى انسداد مجرى الهواء، مما يجعل التنفس صعبًا.قد ينحني الأطفال نحو الأمام، ويفتلون رؤوسهم ورقبتهم إلى الخلف، ويقرّبون الفك إلى الأمام لتسهيل التنفس.قد يعاني البالغون من ألم شديد في الرقبة، ولكن ليس من الضروري أن تصدر عنهم أصوات صرير تنفسي.

الصوت

الصَّرير

تشمل مُضَاعَفات الخراج خلف البلعوم انسداد المجرى التنفسي، والنزف حول الخراج، وانفجار الخراج ضمن المجرى التنفسي (الذي يمكن أن يسد مجرى الهواء)، والالتهاب الرئوي.كما يمكن للحنجرة أن تتشنج وتزيد من الإعاقة التنفسية.قد تتشكل خثرات دموية في الأوردة الوداجية للرقبة.وقد تنتشر العدوى إلى الصدر.قد يحدث في بعض الأحيان التهاب واسع النطاق وعدوى في المجرى الدموي، ممَّا يَتسبَّب في فشل بعض أعضاء الجسم (صدمة إنتانية).

• الأشعَّة السِّينية أو التصوير المقطعي المحوسب

يمكن للطبيب أن يشتبه في وجود الخراج خلف البلعوم عند الأطفال الذين يعانون من التهاب حلق شديد غير مبرر، وتصلب العنق، وخاصة صدور الصرير التنفسي.

يمكن لتصوير الرقبة بالأشعَّة السِّينية أو التصوير المقطعي المحوسب أن يؤكد التَّشخيص.

• المضادَّات الحيوية

• إدخال أنبوب تنفسي ويتبع ذلك إجراء عملية جراحية لتصريف القيح من الخراج

يتحسن معظم الأشخاص الذين يعانون من خراج خلف البلعوم عندما تعالج الحالة سريعًا.

في البداية يُعطى الأشخاص المضادَّات الحيوية مثل سيفترياكسون أو الكليندامايسين عن طريق الوريد.

يُستخدم التنبيب الفموي الرغامي عند كل من الأطفال والبالغين، وذلك بإدخال أنبوب بلاستيكي من خلال الفم وصولاً إلى الرغامى (القصبة الهوائية) بهدف الحفاظ على المجرى التنفسي مفتوحًا.يقوم الطبيب بعد ذلك بإجراء شق في الخراج وتركه مفتوحًا مما يسمح للقيح بالخروج.